2013/02/27

{6913 صدى} تسوق واحصل على تخفيض 70% والتوصيل مجانا


مبروك! لقد استلمت دعوة من موقع وسادة.

لقد قام صديقك                  بإرسال دعوةٍ لك للإنضمام الى وسادة
قبل الحصول على العضوية المميزة، نرجوا منك تعبئة معلوماتك الشخصية وذلك بالنقر على الرابط ادناه:


قبول الدعوة




تقدم لك وسادة مجموعة من المنتجات المنزلية المميزة والديكورات الفخمة من ماركات عالمية معروفة منتقاة للعالم العربي، وبعروضٍ لن تجدها الا على موقع وسادة.
بكل بساطة سنقدم لكم افضل المنتجات المنزلية من جميع انحاء العالم مباشرةً الى أبواب منزلكم! فهل هنالك افضل من ذلك؟

--
--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
 
- لنشر رسالتك في مجموعة صدى ارسلها بعد التنسيق إلى
sada-g@googlegroups.com
 
##############################################################
 
- للاشتراك في هذه المجموعة إرسال رسالة فارغة إلى :
sada-g+subscribe@googlegroups.com
 
###############################################################
 
- لمراسلة إدارة المجموعة او الانسحاب : sadagulf@gmail.com
 
الكلام المنشور لا يعبر عن رأي المجموعة إنما عن رأي صاحب الرسالة
لزيارة موقع المجموعة http://goo.gl/sUVe
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
sada-g+unsubscribe@googlegroups.com
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة صدى البريدية" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى sada-g+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

2013/02/23

{6912 صدى} ذلك بأنهم قوم لا يعلمون


ذلك بأنهم قوم لا يعلمون
أ.د. محمود نديم نحاس
المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، السبت 23/2/2013
سمعت من خطيب الجمعة أنه يعمل في أحد مكاتب دعوة الجاليات، وأنه لطالما أتاهم أناس أمضوا سنوات بين المسلمين لم يكلمهم أحد عن الإسلام، وأنهم لما سمعوا الهدى وتبين لهم الحق أسرعوا للدخول في الإسلام.
وأذكر أني قرأت عن استطلاع عالمي للرأي كانت نتيجته أن حوالي ثلاثة أرباع المستطلَعة أراؤهم لم يسمعوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. لكننا كثيراً ما نفترض أن الناس يعلمون عن الإسلام والمسلمين، مما يعني أننا نخلط بين خاصة الخاصة وبين العامة.
استوقفتني هذه الآية القرآنية (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ. ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ)، فقرأت معانيها في مختلف التفاسير، فإذا بها نداء للرسول صلى الله عليه وسلم للاستجابة لأي من المشركين إذا طلب الدخول في جوار الرسول صلى الله عليه وسلم ورغب في الأمان فالواجب إجابة طلبه ليسمع كلام الله ويطَّلع على دينه. ثم ماذا؟ فإن أسلم فقد اهتدى، وإلا فالواجب إعادته آمناً من حيث أتى، وبذا تقوم عليه الحجة. ويقرر ربنا سبحانه وتعالى في نهاية الآية أنهم قوم لا يعلمون، فهم جاهلون بحقائق الإسلام، ومحتاجون إلى سماعها، فربما اختاروا الإسلام إذا زال جهلهم. وهذا إعلام لمن لا يعلمون، وإجارة لمن يستجيرون، وتسهيل لهم لمعرفة ما أُنزل. يتعلمون وهم آمنون، فإن قبلوا فذاك هو المطلوب، وإلا فيجب إعادتهم إلى أن يبلغوا مأمنهم.
والعجيب أن هذه الآية هي من آيات سورة التوبة، السورة التي نزلت فيها تشريعات الحرب، فإذا كانت هذه طريقة التعامل وقت الحرب فكيف تكون المعاملة في حالات السلم؟
وأرانا اليوم نغفل عن كثير مما يجب علينا فعله. فغالبية الناس في أصقاع الأرض لم يسمعوا شيئاً عن الإسلام، إنما يصرُّ بعضنا ويقول بأنهم يعلمون الدين الحق ولكنهم يتبعون أهواءهم، في حين تقرر الآية الكريمة (بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ).
ولا تقتصر أحكامنا على البعيدين فقط، بل تمتد لمن يعيشون بيننا. فيظن كل واحد منا أن ما يعلمه هو معلوم بالضرورة لغيره. والأمثلة كثيرة، فبعد انتظار في البنك حتى جاء دوري فاجأني الموظف بعدم إمكان عمل ما جئت من أجله لتأخر الوقت، وأضاف بأن هذا معروف للجميع! فسألته: هل كنت تعرفه أنت قبل عملك هنا؟ فسكت وظهرت علامة الإحراج على وجهه. وفي نقاش مع صديق حول إحدى المسائل الفرعية في الدين ذكر رأياً وقال لي: هذا أمر معلوم من الدين بالضرورة! فقلت: على رِسْلِك! المعلوم من الدين بالضرورة هو ما يعلمه أي مسلم، وأنا لم أعرف هذا إلا منك الآن! فكيف بعامة الناس؟ وعلى المستوى الشخصي، تفاجأت مرة بأن أحد أفراد الأسرة لا يعرف عن أمر من الأمور التي مرّت بنا، فسألته: كيف ذاك؟ فقال مبتسماً: أنا مولود بعد تلك الواقعة! فلنتذكر قول الله تعالى: (ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ)، ولا نفترض أن الناس يعلمون ما نعلم.
 

2013/02/16

{6911 صدى} لا يُلام الذئبُ في عدوانه... إن يكُ الراعي عدوَّ الغنم!


لا يُلام الذئبُ في عدوانه... إن يكُ الراعي عدوَّ الغنم!
د. محمود نديم نحاس
المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، السبت 9/2/2013
سألني صديق: ما سر بعض الوفود الشعبية العربية التي تتوافد على دمشق تعلن تأييدها لقتل الشعب السوري الأعزل المسكين؟
قلت: أما قرأت مقالة الرطيان بعنوان "تآمرستان"؟ فقد كتب: (الأنظمة الاستبدادية القمعية ترى أن أي حراك ضدها هو "مؤامرة" ولا بد من إضافة: تحركها أصابع أجنبية... حتى تأخذ التهمة بعدها القومي الذي يجيّش الجموع ضد الحراك وصنّاعه). وهذه الوفود مازالت تظن أن تحرك الشعب السوري لطلب حريته وخلاصه من نظام مستبد جثم على صدره خمسين سنة (منذ الثامن من آذار/مارس 1963) هو مؤامرة ضد بلد الممانعة والمقاومة. والعجيب أن هؤلاء لا يطّلعون على الأخبار التي تقول (إسرائيل تشرع في بناء جدار عازل على حدود الجولان) خوفاً من الشعب السوري وليس خوفاً من النظام الذي ينقل قواته من الجبهة إلى الداخل لقمع الشعب، فهي التي تعترف أن هذه الحدود هي آمن حدودها منذ 1974م.
وأضفت: يا صديقي لا يهمك هؤلاء القلّة ولكن انظر إلى الكثرة المؤيدين للشعب السوري. فهل رأيت الوفود التي تتوافد على مخيمات اللاجئين تحاول أن تزرع البسمة على وجوه البائسين؟ فالشعوب العربية تقف مع الشعب السوري الذي سبق له أن وقف مع الشعوب التي وفدت إليه هاربة من مآسي بلادها، فاستقبلها وفتح لها البيوت ليؤويها والقلوب لتتعاطف معها.
ولعلي أذكر لك ملخصاً لتعليق على مقالتي الأخيرة يوضح مدى التعاطف مع السوريين. فقد كتب الأستاذ صالح اللحيدة يقول: كأني بك تكتب بدم إخوتنا الأبرياء المظلومين من المدنيين العزل، وحتى الأبطال المجاهدين بالجناح العسكري من الجيش الحر الذين يدافعون عن العرض والأرض ويضحون بأرواحهم وأولادهم وأسرهم بل وبالدنيا بأسرها، باعوها واشتروا الآخرة، من أجل رفع كلمة لا إلٰٰه إلا الله والحرية والعدالة ولوقف إراقة الدماء الزكية التي روت الأرض واختلطت بمياه الأنهار من آلة الحقد والكراهية والقتل الهمجي الجماعي الأعمى من أزلام وشبيحة وعبدة السفاح المجرم هولاكو العصر وزمرته الذين بحقدهم الأعمى استباحوا المحرمات والأعراض ودمروا الشجر والحجر والبشر في ممارسةٍ لسياسة الأرض المحروقة... كيف لا نحزن أو نأسى لأهلنا؟ كيف يهنأ لنا مأكل ومشرب أو يهدأُ لنا بال، وخمسة ملايين بمخيمات اللاجئين داخل بلادهم أو على حدودها. ملايين مهجرون قسرياً شبه حفاة وعراة بالعراء، لا يملكون الحد الأدنى من كل ما هو أساسي وضروري للحياة؟! ويحنا! واعروبتاه؟ وا إسلاماه؟! والله إني لأخجل من نفسي وأستحيي من الله.
أما أولئك المؤيدون لذبح الشعب السوري فلم أجد لهم سوى قصيدة عمر أبو ريشة التي يقول فيها:
رُبَّ وامعتصماهُ انطلقتْ *** مِلءَ أفواهِ البناتِ اليُتَّمِ
لامستْ أسماعَهم... لكنها *** لم تلامسْ نخوةَ المعتصمِ
لا يُلامُ الذئبُ في عُدوانه *** إنْ يكُ الراعي عَدوَّ الغنمِ
 

2013/02/15

مجموعة تطبيقات مجانية لوقت محدود للايفون والايباد

ملاحظة : كل من يستقبل ايميلاتي ولا تظهر له الصور ، وخصوصا على بريد Hotmail ، قم بإعادة توجيه Forward للإيميل الذي يحتوي على الصور الى أي بريد آخر Yahoo  أو Gmail وستلاحظ أن الصور موجودة، أو بإمكانك إستخدام متصفح قوقل كروم.

 


** مجموعة تطبيقات مجانية لوقت محدود للايفون والايباد **

 

ipad-shot

 

 من هنا

http://goo.gl/La2jj


 

 

 

_________________________________________________________________________

تابعوني هنا

 

 

 

 

__________________________________________________________________________

 

 

من أجلك يا سوريا          بترخصلك نفسي والروح

من أجلك يا حرية          رح نتحمل كل جروح

 




-

عالم ال keek

ملاحظة : كل من يستقبل ايميلاتي ولا تظهر له الصور ، وخصوصا على بريد Hotmail ، قم بإعادة توجيه Forward للإيميل الذي يحتوي على الصور الى أي بريد آخر Yahoo  أو Gmail وستلاحظ أن الصور موجودة، أو بإمكانك إستخدام متصفح قوقل كروم.

 

 

عالم ال keek



keek



حينما سمعت عن برنامج كييك، ظننت للوهلة الأولى أنه برنامج تواصل اجتماعي كتويتر، يتشارك فيه الأعضاء مقاطع الفيديو، ويمارسون فيه التعبير عن آرائهم، وإبراز مواهبهم لنيل الدعم والمساندة من الزائرين، ولكنني صعقت عند مشاهدتي ما يطرحه شبابنا العربي في الـKeek من كم هائل من المقاطع المليئة بالسخرية وضحالة الفكر والمجاهرة بالمعاصي.. فما الهدف من تلك المقاطع التي تهدم خلال 36 ثانية جهد الوالدَين، وتربيتهما طوال السنوات الماضية، وتجعل الشخص عرضة للسخرية من قِبل الآخرين؟ وما الذي تريد أن تصل إليه الفتاة من خلال الرقص مع صديقاتها أو التعري.. أهو طلب السخرية أم البحث عن الشهرة حتى لو كانت سلبية؟!

انتشار المقاطع وتداولها أثبت أن لدينا مشكلة في التعامل مع التقنيات الحديثة، فبدلاً من استغلال تلك البرامج ومواقع التواصل الاجتماعية في التوثيق، والتصوير، وطرح الآراء والأفكار في قضايا مختلفة، حوّل البعض نفسه إلى مادة للسخرية خلال 36 ثانية!
نحن بحاجة ماسّة إلى تجاهل تلك المقاطع التافهة والمخجلة حتى لا نساهم في انتشارها، وحتى يدرك أصحابها مدى ضحالة فكرهم وتفاهة أطروحاتهم في تلك المقاطع التي تسيء لهم ولعائلاتهم قبل مجتمعاتهم.

بقلم : نوف بنت علي المطيري

 

 

_________________________________________________________________________

تابعوني هنا

 

 

 

 

__________________________________________________________________________

 

 

من أجلك يا سوريا          بترخصلك نفسي والروح

من أجلك يا حرية          رح نتحمل كل جروح

 




2013/02/10

{6910 صدى} - قُصاصات أرَاسيلية (c) | لا يعّمر القلب شيء أعظم من ذكر الله *



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
()





"لا يعمر القلب شيء أعظم من ذكر الله، من استأنس بالله استوحش من خلقه،
واللبيب العاقل من يجعل له خلوات يذكر ربه تبارك وتعالى فيها،
سواء أكان في ملأ من الناس أم كان في خلوة لوحده؛
فإن ذكر الله حياة الضمائر وأنس السرائر وأقوى الذخائر"
الشيخ صالح المغامسي






حدثتها هاتفيا ذات مرة, بعد أن علمت برغبتي بتعلم القرآن معها عبر الهاتف,
كان صوتا جميلا عذبا, وليس عجيبا بمثلها و هي من أهل القرآن, سألتني, سؤالا عابرا تسأله الكثير؟

ما هدفكِ بالحياة ؟,
إجابة سريعة, محفوظة, بصوت يستنكر سؤالها البديهي على نفسي,
أنها الجنة..
صعقت وبدا على صوتها دهشة وقالت:
-لأول مرة أسأل هذا السؤال فتكون هذه الإجابة و بكل ثقة !
أخذتني بحفاوة و ترحاب, كأنني بطلة زماني, وبقيت أسأل أعماقي عني وما الذي أدهشها فيّ و قد كانت كلمة محفوظة, و حينها أدركت, 
أن لم أحفظ تلك الكلمة إلا بعد وعد قطعته على نفسي, أن تكون الجنة هي نصب عيني,فكانت و ستبقى كذلك.

الجنة حلم كل مسلم, وفرق بين مسلم يسعى لحلمه و آخر يهيم به دون عمل





قال الإمام أحمد بن حنبل:


"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"













* حياتك عادات حولها لعبادات | الشيخ : مشاري الخراز :

http://www.youtube.com/watch?v=GVI-3XVwlTU&feature=player_embedded


كيف نصنع التفاؤل في أنفسنا وفي المجتمع | الشيخ : سلمان العودة :

http://www.youtube.com/watch?v=ibPSxU-y2P4&feature=player_embedded






*
 نوّر حياتك بالهُدى :


http://www.youtube.com/watch?v=al-OTSyt5Gg&feature=player_embedded










*
كُل الود وَ أطيب التحايا
كُونوا بخير 











--
--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
 
- لنشر رسالتك في مجموعة صدى ارسلها بعد التنسيق إلى
sada-g@googlegroups.com
 
##############################################################
 
- للاشتراك في هذه المجموعة إرسال رسالة فارغة إلى :
sada-g+subscribe@googlegroups.com
 
###############################################################
 
- لمراسلة إدارة المجموعة او الانسحاب : sadagulf@gmail.com
 
الكلام المنشور لا يعبر عن رأي المجموعة إنما عن رأي صاحب الرسالة
لزيارة موقع المجموعة http://goo.gl/sUVe
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
sada-g+unsubscribe@googlegroups.com
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة صدى البريدية" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى sada-g+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

2013/02/09

{6908 صدى} لنرسم البسمة على الوجوه


لنرسم البسمة على الوجوه
د. محمود نديم نحاس
مقالتي المنشورة في الاقتصادية الإلكترونية، السبت 9/2/2013
 
أرسل أحدهم يقول: مقالاتك صارت تثير الحزن والأسى، فما عدت تتكلم إلا عن المآسي التي يتعرض لها إخواننا السوريون. فهل من طريقة لتعيد البسمة إلى وجوهنا؟
لقد سبق أن كتبت مقالاً بعنوان "ابتسم عني" حول قصيدة شاعر عكاظ، عبد الله عيسى السلامة، والتي هي بهذا العنوان، وفيها يقول:
قلت: ابتسمْ عنّي وغِبْ عن ناظِري *** إنْ كنتَ قد أقسمتَ ألاّ تَفهما
إن التبسّم والحرائرُ تُستبى *** عارٌ، وشرُّ العارِ أن تتنعما
و(الصبرُ) في ظلّ الخميلةِ خِسّةٌ *** إن كان غيرُك للأسنّة مَطعما
وكم رأينا من مذيع، ذكراً كان أم أنثى، يخفي دمعته وهو يقدِّم الأخبار، وكم امتنعت قنوات عن عرض صور ضحايا المجازر خوفاً على أعصاب المشاهدين من الانهيار.
إلا أنني فكّرت كيف يمكن أن أحقق طلب صديقي، فتوصلت إلى أن هناك أناساً بحاجة لأن نرسم البسمة على وجوههم. إنهم النازحون في العراء أو في مخيمات اللاجئين. وتذكرت ما فعله أستاذ علم الاجتماع في جامعة ماليزية، حيث حثَّ طلابه على إسعاد إنسان واحد، خارج محيط الأسرة، طيلة الفصل الدراسي للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، على أن يقدم الطالب عرضاً مرئياً عن عمله.
ورغم أن كل الطلاب فازوا بالدرجة الكاملة لكن واحداً منهم كان عمله متميزاً في هذه المبادرة الإنسانية، فقد لاحظ أن طالباً هندياً، يدرس الطب، ويسكن معه في الإسكان الجامعي، لا يبتسم أبداً، ويبدو أنه يعاني من مشكلة، فاختاره لمشروعه.
أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب غرفته يقول فيها: (كنتُ أتطلعُ إلى أن أصبح طبيباً مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم. لقد رزقك اللهُ ذكاءً ستسهم عبره بإسعاد البشرية). ثم أخذ يقدم له هدايا صغيرة متتابعة دون أن يعرف الهندي من يقدمها له، وراح الماليزي يرقب صاحبه ليرى أثر ذلك عليه، واكتشف أنه صار يبتسم. ويبدو أن الهندي كتب لوالده عن هذه التغيرات فكتب له والده على الفيسبوك (حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا! لا تخذلهم واستمر). ومن العبارات التي كتبها أصحابه على صفحته سؤال: ما هي الهدية الجديدة اليوم؟
ومع الزمن تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، فتحول من انطوائي وحزين، إلى مبتسم واجتماعي، بفضل زميله الماليزي. واكتُشف فيما بعد أن الطالب الهندي كان يعاني من التحديات الدراسية، وأنه كان ينوي أن يترك الدراسة ويعود إلى بلده، لكن الرسالة الأولى التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره.
لقد لعب الطالب الماليزي دوراً محورياً في حياة زميله الهندي بعمل صغير قام به. سيصبح الهندي طبيبا يوما ما وسينقذ حياة العشرات، والفضل بعد الله لمن ربّت على كتفه برسالة حانية.
التجربة لم تغير من حياة الهندي فقط، بل غيّرت حياة الماليزي أيضاً، حيث قرر بعد تخرجه من الجامعة أن يعمل في مشروع كهذا، بأن يسعد إنساناً كل يوم، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، فحوَّل مشروعه إلى عمل مؤسسي استقطب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا. 
والآن، ما هو دورنا؟ هؤلاء النازحون في العراء والمخيمات يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في عالمهم المزدحم بالأحزان، فهل نستطيع أن نرسم الابتسامة على وجوههم المثخنة بالجراح؟
وكما فعل الأستاذ الماليزي، فإني أدع كل واحد يفكر في مبادرة خاصة به ليبدأ مشروعه في إسعاد شخص من هؤلاء النازحين من خلال طريقة يختارها لنفسه.

2013/02/02

{6907 صدى} في حلب كل الطرق تؤدي الى الجنة


في حلب كل الطرق تؤدي الى الجنة
د. محمود نديم نحاس
المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، السبت 2/2/2013
 
عنوان المقالة ليس من عندي وإنما من رسالة إلكترونية أرسلها صديق. ومما جاء فيها:
فرن يشتري منه الناس الخبز يأكلونه في الجنة!
جامعة يدرس فيها الطلاب ينالون شهادتهم في الجنة!
مبنى سكني ينام فيه أصحابه يستيقظون في الجنة!
مسجد تبدأ الصلاة فيه في الأرض تنتهي بالجنة!
ونهر ينبع في الأرض يصب في الجنة!
ورغم أن الأمر لا يقتصر على حلب، فسوريا كلها عانت وتعاني من مثل هذا، لكن يبدو أن حلب نالت أكبر نصيب من الشهداء القسريين، أي الذين لم يكونوا في ساحة معركة، وإنما جاءتهم الشهادة التي ربما طلبوها كما ورد في الحديث (من سأل الله الشهادة صادقا بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه)، بل إن هؤلاء ينطبق عليهم الحديث الآخر (الشهادةُ سبعٌ سوَى القتلِ في سبيلِ اللهِ: المطعونُ شهيدٌ، والغريقُ شهيدٌ، وصاحبُ ذاتِ الجَنبِ شهيدٌ، والمبطونُ شهيدٌ، وصاحبُ الحريقِ شهيدٌ، والذي يموتُ تحت الهدمِ شهيدٌ، والمرأةُ تموتُ بجُمْعٍ شهيدٌ).
وإذا كانت مدينة حلب التاريخية التي نشأت قبل ميلاد المسيح عليه السلام بعشرة آلاف عام تُسمى حلب الشهباء، نسبة إلى صخورها ذات اللون الأشهب، فقد صار يُطلق عليها حلب الشهداء.
أحدث مجزرة في حلب كانت مجزرة نهر قويق، والتي كتب أحدهم بأنها المجزرة التي تحمل الرقم 113. ورغم أن كل مجزرة كانت لغزاً محيّراً، لم يُعرف لها سبب، لكن مجزرة نهر قويق التي تم اكتشافها يوم الثلاثاء الماضي كان فيها غموض كبير، سواء من حيث أسبابها أو من حيث هوية فاعلها. إذ تم اكتشاف قريباً من مائة جثة في نهر قويق في منطقة بستان القصر التي يطل عليها جبل الإذاعة وتقع تحت مرمى قناص هذا الجبل. ولما تم اكتشافها بدأ الناس يتوافدون للتعرف على ذويهم الذين فقدوهم في الأيام الأخيرة حيث خرجوا من بيوتهم ولم يعودوا. وحسب شهادات بعض الأهالي فإن قتلاهم كانوا قد عبروا من المناطق المحررة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام لشراء بعض حاجاتهم، ولم يعودوا من حينها.
وجميع الجثث وُجدت مقيدة الأيدي، وعليها آثار تعذيب، كما تم طعن بعضهم بالسكاكين، وتم تقطيعُ بعض أجزاء أجسامهم، فضلاً عن وجود كسور في الجمجمة لمعظم الجثث ما يدل على إعدام ميداني برصاصة في الرأس، وغالباً من الأمام.
وقد تبين أن عدداً كبيراً منهم جامعيون أو خريجون، وأعمارهم بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين، رغم وجود نسبة قليلة خارج هذا المدى العمري.
وكعادة النظام في اتهام أعدائه بما يقوم به من جرائم، فقد اتهمت وسائلُ إعلامه فصائلَ الجيش الحر بالمجزرة متهمة هذه الفصائل بأنها تقبض على الناس ثم تطلب فدية من أهاليهم، فإذا رفض الأهالي الدفع يقتلون الرهينة، لكن الأهالي نفوا أن يكونوا قد تعرضوا لابتزاز أو لطلب فدية. وهذه التهمة واهية إذ أن الحاضنة الاجتماعية للجيش الحر هي هؤلاء الأهالي.
أما لهذا الليل من آخر؟ ومتى ينبلج الصبح؟ ومتى يصحو الضمير العالمي لإيقاف الجرائم ضد الانسانية ومحاسبة المجرمين كيلا تكرر هذه الجرائم في أي بلد من البلدان؟
ولم يكن غريباً أن يكتب الشعراء عن هذه المجازر، فهذه أروى محمود من كندا وضعت على جدارها في الفيسبوك صورة مؤثرة للأهالي وهم يصلون صلاة جماعية على الجثث، وكتبت عليها الأبيات التالية:
صباحُ المسكِ يا حلبُ    صباحُ المسكٍ لا عجبُ
فـ ريحك عنبرُ الشهدا  وعطرك دم من ذهبوا
بمجزرة مروعة         لها التاريخ ينتحبُ
لكن الغريب هو ما ورد في وكالة الأنباء الرسمية بأن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي فجر الأربعاء وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي في منطقة جمرايا. الغرابة في هذا الخبر أن رد الفعل عليه لم يكن باتجاه المعتدي بل كان بمواصلة قصف المناطق السكنية في مختلف أنحاء سوريا، مما خلَّف دماراً كبيراً و 162 قتيلاً في ذلك اليوم!