2013/07/30

{6953 صدى} ذكرى بدر وحال الشام

ذكرى بدر وحال الشام
د. محمود نديم نحاس
المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الاثنين 29/7/2013
تمر ذكرى غزوة بدر والدماء تسيل على أرض الشام، فتبعث في قلوبنا الأمل بأن نصر المستضعفين قادم بإذن الله، فالنصر في غزوة بدر إنما كان انتصاراً لدماء ياسر وسمية اللذين قُتلا تحت التعذيب في مكة المكرمة، وانتصاراً لبلال الذي عُذِّب في الرمضاء وهو يقول: أحد أحد، وانتصاراً لأولئك الذين ضُيِّق عليهم في مكة فاضطروا للهجرة تاركين وراءهم كل ما يملكون. فكان يومُ بدرٍ يوماً تاريخياً عظيماً سمّاه الله يوم الفرقان، وفرق فيه بين الحق والباطل، فأعزَّ الحقَّ ونصرَ أهلَه، وأذلَّ الباطلَ ودحرَ أتباعه، وتغيَّر وجه التاريخ، وتحقق وعد الله (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ. وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ). وليس بِدعاً أن نتذكر غزوة بدر في هذا الوقت العصيب الذي يستمر فيه طاغية الشام بتدنيس الأرض، وإراقة الدماء، وتكديس تلال من الضحايا والأشلاء، متجاوزاً كل المواثيق والأعراف، بل متجرداً من كل معاني الإنسانية. فهل يتعظ الذين يقتلون الناس بغير ذنب إذا عرفوا أن أبا جهل الذي عذَّب آل ياسر حتى الموت قد قُتل يوم بدر؟
لقد خرج الناس في بلاد الشام في ثورة سلمية، مثَلهم كمثل أهل بدر الذين وعدهم الله بالنصر على العير أو النفير، ولكنهم كانوا يفضلون التي ليس فيها قتال (وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ)، لكن النظام تعامل معهم معاملة قاسية فاضطرهم إلى الدفاع عن أنفسهم (كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ، وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، أي عسى أن تكرهوا ما في القتال من المشقة، وهو خير لكم في أنكم تَغلبون وتَظفرون وتَغنمون وتُؤجرون، ومن مات مات شهيدًا، وعسى أن تحبوا الدعة وترك القتال، وهو شر لكم في أنكم تُغلبون وتُذلون ويذهب أمركم.
والمؤمن بعد الإعداد والأخذ بالأسباب يكون على يقين تامٍّ أن الفاعل الحقيقي هو الله (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)، فإن شاء سبحانه أمضى الأسباب، وجعل قوتها المؤثرة أقوى من قوة القائم بها، وإن شاء عطَّلها وسلبَها الأثر. ومن هنا فإن المؤمن يلجأ إلى الدعاء. وفي حديث الترمذي عن غزوة بدر (نظرَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى المشرِكينَ وَهم ألفٌ، وأصحابُهُ ثلاثُمائةٍ وبضعةُ عشرَ رجلاً، فاستقبَلَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ القبلةَ، ثمَّ مدَّ يدَيهِ وجعلَ يَهتِفُ بربِّهِ: اللَّهمَّ أنجِز لي ما وعدتَني، اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهلِك هذهِ العصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبدُ في الأرضِ. فما زالَ يَهتِفُ بربِّهِ، مادًّا يدَيهِ، مُستقبِلَ القِبلةِ، حتَّى سقطَ رداؤُهُ عن مَنكِبَيهِ. فأتاهُ أبو بكرٍ فأخذَ رداءَهُ فألقاهُ علَى مَنكبَيهِ ثمَّ التزمَهُ مِن ورائِهِ وقالَ: يا نبيَّ اللهِ، كفاكَ مناشدتَكَ ربَّكَ، فإنَّهُ سَينجِزُ لَكَ ما وعدَكَ. فأنزلَ اللَّهُ تبارَك وتعالى (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِألْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) فأمدَّهُم اللَّهُ بالملائكةِ).
وبعد قوة الإيمان تأتي قوة الترابط والمحبة والتآلف بين القلوب، وهكذا نقرأ في القرآن الكريم عن غزوة بدر (يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ، قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) فهذه من مقومات النصر ولوازمه. والتفرق والتنازع من أعظم مسببات الضعف والفشل (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ. وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
ونقرأ في كتب السيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب ممن يقابل أبا البختري بن هشام في جيش العدو ألا يقتله، لأنه كان يكفُّ القومَ عنه وهو بمكة، وكان ممن قام بنقض صحيفة المقاطعة. فأي درس في الوفاء نتعلمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم!؟ كما نقرأ وصيته بالأسرى وإكرام معاملتهم، فنبكي على أنفسنا عندما نسمع أن سجون طاغية الشام قد غصَّت، ليس بأسرى، وإنما بأحرار أبرياء، لم تثبت عليهم أي تهمة سوى أنهم قالوا كفى للظلم، فحرمهم حق الحياة، فمنهم من قضى نحبه تحت التعذيب، ومنهم من ينتظر. ولا نملك إلا أن ندعو الله أن يعجّل بنصرهم.

2013/07/21

{6952 صدى} أسوأ كارثة إنسانية

أسوأ كارثة إنسانية
د. محمود نديم نحاس
المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الأحد 21/7/2013
قرأت مقالاً لكاتبة فاضلة بعنوان "عفواً لم أعد أثق بأحد" تحدثت فيه عن الناس الطيبين الذين ساعدوا إخوانهم السوريين المتضررين، لكنهم مازالوا يسمعون بالوضع المزري للسوريين سواء في البلدان التي نزحوا إليها أو الذين نزحوا في الداخل السوري إلى المناطق التي يظنونها أكثر أمناً. وتتساءل أين تذهب تلك الأموال، وتستنتج أنها لم تعد تثق بأحد من الذين يجمعون المساعدات.
ربما معها حق، بأن بعض من يجمع المساعدات يجدون جيوبهم أقرب. لكن من يعمل في الرياضيات مثلي ربما لا يستنتج أي نتيجة قبل أن يقوم ببعض الحسابات. وقبل حساب ما يحتاجه النازحون أذكر المسألة الحسابية للقصة المشهورة، والتي تقول بأن الإمبراطور أراد أن يكافئ مخترع الشطرنج بهدية يختارها بنفسه. فقال المخترع: أريد قمحاً! ضع لي في أول مربع من لوحة الشطرنج حبة قمح واحدة، ثم في المربع الثاني حبتين، وفي الثالث ضعف الثاني، وهكذا ضع لي في كل مربع ضعف ما تضع في سابقه حتى تمتلئ المربعات كلها (وعددها أربع وستون). فأمر له الإمبراطور بذلك. فلما ذهب به الوزير ليعطيه القمح اكتشف أنها خدعة كبيرة وأنه لا يمكن تلبية طلبه! لكن لماذا؟
عندما نعطي هذه المسألة لطلابنا يحاول بعضهم حسابها ذهنياً، ثم يمسكون بالورقة والقلم، ثم يحاولون بالآلة الحاسبة، ثم نرشدهم بأن الآلة الحاسبة لن تستوعب الأعداد الكبيرة بل لابد من الحاسوب! وعندها يكتشفون أن عدد الحبات يبلغ قريبا من اثنين وأمامه تسعة عشر صفراً، ومعروف أن وزن الألف حبة يتراوح بين 20-40 جراماً، أي 30 جراماً في المتوسط، فيكون وزن القمح المطلوب يعادل إنتاج العالم من القمح لمدة 790 سنة وذلك حسب الإنتاج العالمي لسنة 2011 والبالغ 700 مليون طن. ربما لا أحد يصدق هذا الرقم غير المعقول لمسألة حسابية بسيطة، لكن جربوا وستصلون إليه.
ونعود إلى حاجات النازحين، حيث يقول تقرير صدر عن الأمم المتحدة في اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/حزيران 2013م بأن هناك مهجّر كل أربع ثوانٍ على مستوى العالم، وأن الأزمة السورية أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب الباردة، حيث نصف سكان سوريا مهددون بالتهجير مع نهاية العام الحالي لأسباب أهمها الدمار الواسع والقصف اليومي والانتهاكات الجنسية. علماً بأن نصف اللاجئين هم من الأطفال الذين أصبحوا بعيدين عن مقاعد الدراسة منذ عامين.
وإذا كان التقرير يتحدث عن نصف السكان في نهاية العام الحالي فإن اللاجئين اليوم أكثر من خمسة ملايين، مليونان في الخارج وثلاثة ملايين في الداخل. وإذا افترضنا أن كل واحد من هؤلاء يحتاج فقط لعشرة ريالات يومياً، فهذا يعني خمسين مليون ريال في اليوم، أي مليار ونصف في الشهر، أي ثمانية عشر ملياراً في السنة.
إنه رقم مذهل حقاً! فأي منظمة إغاثية تستطيع جمعَه؟ وأي دولة من الدول المستضيفة تستطيع أن تتحمل نفقاتهم؟ بإمكاننا أن نبحث في الإنترنت لنرى ميزانيات الدول المستضيفة ونستنتج إن كانت تستطيع الإنفاق عليهم أم لا. وعندها ستتم الإجابة على سؤال الكاتبة المذكور في بداية المقال: لماذا مازال وضع اللاجئين مزرياً. هذا كله دون الحديث عن تكاليف إقامة المخيمات والرعاية الصحية وإنشاء المدارس والإنفاق عليها.
نحن في شهر رمضان الذي تجود به النفوس أضعاف ما تجود في غيره، إنه شهر الخير، والناس يحبون لإخوانهم ما يحبونه لأنفسهم. وإنه مطلوب من الإنسان أن يضع ما يدفعه في أيد أمينة، وليتحقق قدر استطاعته، فإن حصل خلاف ذلك فليعلم أنه مأجور على نيته. وقد ورد في الحديث النبوي قصة رجل خرج بصدقته ليلاً بعيداً عن أعين الناس، فوضعها في يد زانية، وهو لا يدري أنها زانية، فأصبح الناس يتحدثون: تُصدق الليلة على زانية! فخرج في الليلة التالية بصدقته، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تُصدق الليلة على غني! فخرج في الليلة التالية بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدثون: تُصدق الليلة على سارق! فقال: اللهم لك الحمد، على زانية، وعلى غني، وعلى سارق؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فأُتِيَ فقيل له: أما صدقتُك فقد قُبِلَتْ. أما الزانيةُ فلعلها تستَعِفُّ بها عن زناها. ولعل الغنىَّ يعتبر فينفق مما أعطاه اللهُ. ولعل السارقَ يستعفُّ بها عن سرقتِه).

2013/07/16

{6951 صدى} شراء الذمم بالفساد

شراء الذمم بالفساد
د. محمود نديم نحاس
المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الثلاثاء 16/7/2013
أصدر بشار الأسد قرارات لزيادة رواتب موظفي الدولة ومعاشات التقاعد، كما رفع الحد الأدنى للأجور لغير العاملين لدى الدولة ليناهز 13 ألف ليرة.
إن هذا الحد الأدنى للأجور يعادل حوالي 60 دولارا حسب سعر صرف الليرة بالسوق السوداء، أي حوالي دولارين في اليوم، فإذا كانت الأسرة مكونة من أربعة أشخاص، فمعنى هذا أن حصة الفرد فيها نصف دولار! في حين أن خط الفقر المقرر عالمياً منذ سنة 2008م هو دولار وربع في اليوم، ما يعني أن هؤلاء في فقر مدقع.
إنها محاولة الأسد في الزمن الضائع لشراء الذمم لإيقاف عجلة الثورة, ولكن هيهات.
ربما شراء الذمم بالمال أمر معروف ومقبول عند بعض الناس، لكن ما كتبه بعض الطلبة السوريين على الفيسبوك يثير حفيظة الذين يهمهم أمر بلدهم أكثر بكثير مما يهمهم موضوع المال. فقد أقيمت امتحانات الشهادة الثانوية في المناطق التي مازالت محكومة من قِبل النظام في أجواء غريبة عن حس الطالب السوري.
فمن المعروف أن امتحان الشهادة الثانوية السورية يتم في العادة في منتهى الصرامة من حيث الانضباط ومنع الغش. والأسئلة مركزية من وزارة التربية، ويتم اختبار الطالب في مركز امتحان غير مدرسته... الخ
لكن ما كتبه بعض الطلبة على صفحات التواصل الاجتماعي عما رأوه بأعينهم من السماح للطلاب بالغش أمر غريب جداً. بل كتب بعضهم بأن بعض المراقبين كانوا يأخذون الإجابات الصحيحة من طالب لينقلوها إلى طالب آخر.
لا أجزم أن هذا هو الذي حصل في كل مراكز الامتحان، لكن الطلاب المجدّين الذين كتبوا ذلك كانوا منزعجين أن يحصل الطلاب الذين مستواهم أدنى على درجات أعلى تؤهلهم لدخول الجامعة، في حين قد لا يستطيع الطالب المجد أن يحصل على مقعد في الكلية التي يرغب.
في الثمانينيات من القرن الماضي، يوم كان هناك ثورة على الأسد الأب، لم يحصل مثل هذا الغش، لكن اخترع الأب زيادة فاسدة للدرجات. فالطالب المنتسب لما يُسمى منظمة الشبيبة يحصل على عشر علامات، وأكثر منها لمن ينتسب لحزب البعث، وإذا التحق بمعسكر الصاعقة يحصل على خمس وعشرين علامة، أما إذا التحق بدورة المظليين فيحصل على خمس وأربعين علامة، علماً بأن المجموع الكلي لعلامات الثانوية السورية هو مائتان وأربعون علامة دون علامة مادة الدين التي لا تُحسب أصلاً ضمن الدرجات وذلك لجعل الطلاب يهملون مادة الدين.
كل تلك العلامات كانوا يأخذونها بلا تعب، لكنها أهّلتهم لدخول الكليات التي لم يمكنهم دخولها من خلال علاماتهم الحقيقية. لكن النتيجة السيئة كانت جاهزة، إذ ارتفعت نسبة الرسوب في الجامعات، ونتج عن ذلك أن ترك كثير من هؤلاء الجامعة في السنوات الأولى لأنهم لم يستطيعوا التقدم.
إنها طرق شيطانية لشراء ذمم الطلاب ليؤيدوا النظام على حساب المبادئ والأخلاق. فمعايير الولاء مقدَّمة على معايير الكفاءة. لكن! أي ولاء يأتي ممن تشتريه بالفساد والإفساد؟ وقد قيل: مَن تشتريه سوف يشتريه غيرك إذا دفع أكثر! وبئس ما يشترون! لقد وصفهم الشاعر بأن عروشهم زَبَدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ، كما وصف قهرهم لجموع الناس بأن قصورهم مبنية بجماجمِ الضعفاءِ!

2013/07/09

مبارك عليكم الشهر الفضيل



 مبارك عليكم الشهر الفضيل


وأسأل الله العلي القدير أن يعيننا وإياكم على صيامه وقيامه

وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات






2013/07/03

{6934 صدى} أبدت استعدادها لشهر رمضان ... الرابطة الإسلامية تختتم سلسلة رحل ترفيهية لكوادرها في القطاع

أبدت استعدادها لشهر رمضان

الرابطة الإسلامية تختتم سلسلة رحل ترفيهية لكوادرها في القطاع

 

اختتمت الرابطة الإسلامية سلسلة من الرحل الترفيهية التي  نظمتها لكوادرها والهيئة الإدارية والمكتب العام ومسئولين الملفات والتي كانت في منتجع الدولفين بغزة حيث كانت الرحل على مدار أيام متتالية.

 

وأكد خليل منصور أمين سر الرابطة إن الأنشطة الصيفية اختتمت بهذه الرحل التي أقيمت من أجل الترفيه والتواصل بين مسئولين الملفات واللجان الإدارية للرابطة وتتويج الجهود بعد انتهاء العمل في الفترة الصيفية.

 

وأشار منصور أن الرابطة أنهت استعداداتها لاستقبال شهر الرحمة شهر رمضان المبارك , موضحا أن هناك خطط سوف تقوم الرابطة بتوزيعها على كافة المناطق من أجل  التواصل مع كافة الطلاب في شهر رمضان المبارك.

 

 وأوضح خالد شيخ العيد  منسق ملف الجامعات أن هذا النشاط كان جميلاً وترك أثراً ممتازاً في نفوس الطلاب ولاقى قبول وإعجاب لديهم، منوهاً إلى أن الرحل التي كانت في منتجع "الدولفين" السياحي بمدينة غزة، تخللها ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية، والألعاب الترفيهية على الملاعب الرياضية، إضافة لتناول وجبة الغداء.

 

 من جهته أشاد رامي القرا منسق ملف المدارس بالأداء المتميز لأنشطة الرابطة هذا العام والدور التي قامته به من أجل الارتقاء بمستوى الطلاب والطالبات لكي يستفيدوا من العطلة الصيفية شاكراً كافة الطلاب اللذين شاركوا في هذه الفعاليات.

 

وبدوره  أكد منسق ملف التواصل بلال اشنيورة أن الأنشطة التي قامت بها الرابطة في الفترة الصيفية هي بمثابة تواصل مع كافة الطلاب والتأكيد على حرص الرابطة بتقديم كافة الخدمات للطلاب داعياً كافة الطلاب المشاركة في الأنشطة الرمضانية التي ستطلق مع بداية شهر رمضان.

 

{6934 صدى} Fwd: Products Update in : Ink Cartridge , Iphone Case , Lawn Mower With CE/GS , Digital Satellite Receiver , Men Clothing , Digital Watch

From: AAT Alert <mail1@newsletter.aatworld.com>

Subject: Products Update in : Ink Cartridge , Iphone Case , Lawn Mower With CE/GS , Digital Satellite Receiver , Men Clothing , Digital Watch, etc...
To: member@newsletter.aatworld.com


  Having trouble viewing this email? Click here to open in your browser
Ideas For Business Register Now | About Us

Contact Us |  Home


AAT Catalogs Post Your Catalog

Laser Equipment
Plastic Machinery
Plastic Machinery
Furniture
Other Furnitures

Different Cleaner .. Itimat Sanitary Company .. Ultrasonic Cleaner..


Stocks For Sale Post Your Stocks Now..
2006 Cat 950G, 9K Hours, Clean Machine.
Material: Part No: Size: Color: Quantity: CBM: Packaging: Minimum Order: Origin: 235 Supply Ability: Material: 
Car Cleaning Tools
SEAMLESS PIPES QUOTATIONS
Material: Part No: Size: Color: Quantity: CBM: Packaging: Minimum Order: Origin: 1 Supply Ability: Material: 
Steel
Motorcycles
Material: Part No: Size: Color: Quantity: 169 Containers / 56 Pcs Per Container CBM: Packaging: Minimum Order: Origin: 1 Supply Ability: Material: 
Auto Accessories

AAT Business Cards Post Your Business Card Now..

For Sell Post Your Selling Leads Now..
Spy Fashion Watch Digital Video
HP Multipurpose Copy Paper
GULMER Mermer Mad.San.Dis Tic Ltd Sti
Need To Buy Post Your Buying Leads Now..
Used Steel Pipes
Lady Dress From Turkey & Greec
Animal Feed

AAT Trade Shows (Exhibitions) Post Your Trade Show Now..


الأخبار
أفريقيا تستحوذ على 42 من احتياطي الذهب العالمي
بوابة جهنم... في تركمانستان.. آية من آيات الله
تركيا تسعى لجذب 400 ألف سائح سعودي هذا العام
للمزيد من الأخبار
المقالات
جمهورية تتارستان الروسية.. رؤية من قريب
الحرف التقليدية والتراث المتجدد في أوزبكستان
تاريخ الأتراك في سطور

 
www.aatworld.com Unsubscribe
AAT Arab Asian Trade Group
Copyright Notice (c) 1978-2013 AATWorld.com Corporation.
For Any Questions & Information:
Email:admin@aatworld.com





--
www.aatworld.com                  Mobile: 00201123638888 

--
--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
 
- لنشر رسالتك في مجموعة صدى ارسلها بعد التنسيق إلى
sada-g@googlegroups.com
 
##############################################################
 
- للاشتراك في هذه المجموعة إرسال رسالة فارغة إلى :
sada-g+subscribe@googlegroups.com
 
###############################################################
 
- لمراسلة إدارة المجموعة او الانسحاب : sadagulf@gmail.com
 
الكلام المنشور لا يعبر عن رأي المجموعة إنما عن رأي صاحب الرسالة
لزيارة موقع المجموعة http://goo.gl/sUVe
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
sada-g+unsubscribe@googlegroups.com
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة صدى البريدية" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى sada-g+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

2013/07/01

{6934 صدى} كيف نستعد لشهر رمضان المبارك كما ينبغي؟


أحبابي في الله...، الكل يستعد لرمضان..، فالتجار يستعدون..، والقنوات تستعد.. والمقاهي تستعد..

فهل استعددتَ أنت لرمضان؟

إن رمضان ليس عصاً سِحرية.. حينما يأتى ستجد العيون التي لم تدمع طوال العام تنهمر بالدموع، أو أن الكسل الذي ظل معك طوال العام سيتحول إلى اشتعال إيماني في لحظة!!

(رجب شهرُ البَذر، وشعبان شهرُ السُقيَا، ورمضان شهرُ الحَصاد)، بمعنى أن كل الذى تريد أنْ تحصده فى رمضان يجب أنْ تزرعه أولاً فى رجب وشعبان، فرمضان أشبَهُ ما يكون بيوم امتحان الطالب، فهل يُعقَلُ أنْ أحدأً يترك المذاكرة طوال العام ثم يأتى ليذاكر فى يوم امتحانه ؟!! لذلك لا يَصِحّ أبداً أنْ تقول: (أنا سوف أتغير في رمضان، أو سوف أتوب في رمضان)، ولكن لابد أنْ تتغير قبل رمضان وأنْ تتوبَ قبل رمضان، وذلك حتى لا تخسر رمضان، وتُفاجَأ فى أول ليلة من التراويح أن كل تركيزك قد ذهب في تعب قدمَيْك، فيضيع الخشوع بذلك، فتندم ساعتها وتقول: (يا ليتنى تَعَوَّدْتُ على القيام قبل رمضان).

• ولتعلم جيداً أخي الحبيب أنه على قَدْر ما فى رمضان من الخير الذى لا يُحصَى فإن فيه أيضاً من الخطر..ما يجعلك تكثف جهودك للاستعداد جِدِّيَاً لهذا الشهر الكريم.
ويَكْفِيكَ في ذلك المعنى...هذا الحديث الخطير: (فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المِنبَر فقال (آمين آمين آمين)، قيل يا رسول الله إنك صعدتَ المنبر فقلتَ (آمين آمين آمين)، فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يُغفَر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلتُ آمين). (انظرصحيح الترغيب والترهيب: 997).
فإبعادُ مَن لم يُغفَر له فى رمضان (فى النار) جعله خطراً يُهدِدُ مَن يَستهين برمضان ولا يستعد له استعداد حقيقياً، ولذلك تجد أن تحصيل المغفرة فى هذا الشهر الكريم ليس أمراً هامشياً يمكن الاستغناء عنه، بحيث إننا إذا حصلناها فهو خير وإن لم نحصلها لم نخسر شيئاً) كلا!!

• لذلك كان لابد أنْ تُصلِحَ علاقتك بالله قبل أنْ تدخل رمضان:

لأن رمضانَ فتحٌ من الله (ليس أيُّ أحَد يَنال هذا الفتح)، فلابد أنْ يكون بينك وبين اللهِ علاقة طيبة فى فعل الطاعات واجتناب المعاصى حتى يَفتحَ عليك بسببها فى رمضان.

والسؤال الآن... كيف تُصلِحُ علاقتك بالله؟

أولاً:لابد من وجود مُعَسكَرات إيمانية قبل رمضان لتتدرب فيها قدرَ ما تستطيع، حتى إذا جاء رمضان حصدتَ الثواب حَصداً بإذن الله، وأُعتِقتَ من النار فى أول ليلة بإذن الله، وخرجتَ من رمضان لأول مرة... إنسان جديد.

ولذلك... هيا بنا الآن لنتعرف على هذه الوقفات الإيمانية:

1- الصيام: فى كل رمضان يَضِيع النهار بدون طاعة جِدِّيَة من (قراءة قرآن أو أذكار أو خشوع فى الصلاة أو دعاء أو...)، وذلك بسبب مَشَقَة الصيام، وكذلك يَضِيع ليل رمضان بسبب مشاكل الإفطار، فلذلك لابد أنْ تُعَوِّد جسدك من الآن على صيام يومَي الاثنين والخميس، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهم:

(إن الأعمالَ تُرفَعُ يوم الاثنين والخميس فأحب أنْ يُرفَعَ عملي وأنا صائم) (انظرصحيح الجامع:1583)، وكذلك صيام (13 و14 و15) من الشهر العربى فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم عنهم: (صيامُ ثلاثة أيام من كل شهر صيامُ الدَهر وإفطارُه) (انظر صحيح الجامع: 3848)، وذلك حتى لا تَقِل عبادتك فى رمضان أثناء النهار.

وأنصحُكَ بهذه الفائدة العلمية - حتى لا تشعر بالعطش أثناء الصيام - وهي أنْ تتناول مع السحور:

(بعض شرائح الخيار) أو (مشروب العِرقسوس) حيث إنهما مُرَطِبَان للجسد فيساعدانك على تَحَمُل العطش، فتستعين بذلك على طاعة الله أثناء الصيام.

2- الدعاء: من الآن اجعل لك دُعاءً تَلزَمُهُ على لسانك طوال رجب وشعبان وهو: (اللهم بَلِغنا رمضان واجعلنا فيه من الفائزين)، لعلك توافق ساعة إجابة فتفوز فوزاً عظيماً.

3- القيام: هذا يحتاج إلى استعدادٍ خاص قبل رمضان، لأنك لابد أنْ تُعَوِّد نفسك على القيام ولو بنصف ساعة كل ليلة، حتى تدخل رمضان وأنت مُعتاد القيام، فتستطيعَ أنْ تعيش كلمة: (إيماناً واحتساباً) التي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم شرطاً لمغفرة ما تقدم من ذنبك حينما قال: (مَن قامَ رمضان إيماناً واحتسابا غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبه)(مُتَفَق عليه).
وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (عليكم بقيام الليل فإنه دأبُ الصالحين قبلكم، وقُربَةٌ إلى ربكم، ومَكْفَرَة للسيئات، ومَنهَاةٌ عن الإثم) (أي ينهى الإنسان عن المَعَاصِي) ((انظر صحيح الترغيب والترهيب: 624)، وقال أيضاً:

(مَن قامَ بعشر آيات لم يُكتَب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتِبَ من القانتين، ومَن قام بألف آية كُتِبَ من المُقنطِرين) (انظر صحيح الجامع: 6439).
ومعنى المُقنطِرين: أي الذين جاءوا بقناطير من الحسنات، (والألف آية) مثل أنْ تقرأ في صلاة القيام بـ:(جزء تبارك + جزء عم + 5 آيات من أي سورة) (من الممكن أنْ تُكرر سورة الناس مرتين).
ومعنى القانتين: أي الطائعين المُنقادِين، والمائة آية مثل أنْ تقرأ سورة الواقعة (وهي 96 آية) فتُقسِمَها على عدد ركعات صلاتك، ثم تقرأ في آخر ركعة بـ (قل هو الله أحد) (وهي 4 آيات).

4- الدَعوَة إلى الله: لا أطلبُ منك سِوَى أنْ تهتم بصديق واحد فقط - (وأنتي تهتم بصديق واحد فقط) - تتصل به قبل كل درس لتصحبه معك، وتشجعه على الصيام والقيام، وتشجعه على تطبيق ما فى هذه الورقة من الخير، وستراهُ في آخر رمضان بإذن الله تعالى وقد انبعث النور من وجهه، فساعتَهَا ستسجد شُكرَاً لله تعالى أنْ جعلك سبباً لهداية هذا الشاب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأِن يَهدِيَ اللهُ بك رَجُلاً واحداً خير لك من أنْ يكون لك حُمُرُ النَعَم) (متفق عليه)، وقال أيضاً: (مَن دَلَّ على خيرٍ فله مثلُ أجر فاعلِه) (رواه مسلم 5007).

5- العلم: قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ ﴾ (يوسف 108) أى: على علم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن سلك طريقاً يلتمِسُ فيه عِلماً سَهَّلَ الله له طريقاً إلى الجنة) (انظر صحيح سنن ابن ماجة: 223)، فلذلك ينبغي من الآن أنْ تتعلم الأحكام الفِقهيَّة للصيام حتى تعبُدَ اللهَ على بَصِيرة.

6- إصلاح القلوب: هل ستدخل رمضان بقلبك هذا وهو مُحَمَّل بذنوب 11 شهر كاملة ؟!

مطلوب منك أنْ تدخل رمضان بقلب جديد، ولكن كيف ذلك ؟

أولاً: لابد من الدعاء بتضرع إلى الله تعالى بأنْ يُصلِحَ قلبك، فإن القلوب في يده سبحانه وتعالى.
ثانيا: لابد من توحيد غِذاء القلب، فأنت حينما تعمل طاعة معينة ثم تتبعها بمعصية فكأنك تعطى قلبك دواءً ثم تعطى له سُمَّاً فيَفسَدُ القلبُ بهذا، ولذلك لابد أنْ توحد غذاء قلبك بالطاعة فقط، وأنْ تحافظ عليه قدر المُستَطاع من المعصية، لأن المعصية تترك أثراً في القلب، فلابد أنْ تقاوم أي شهوة أو حب دنيا أو أي شيئ يقترب من قلبك ليُفسِدَه.
ثالثاً: عليك أنْ تكثر من ذِكر الله تعالى فهو خيرُ مُعِين على إصلاح القلوب، فقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ﴾ (الأحزاب 41)، وقال حكايةً عن المنافقين: ﴿ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ (النساء 142)، فالذكر الكثير براءة للقلب من النفاق.

7- الصلاة: يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، فدعونا أيها الأحبة نتسائلُ بصدق: (هل صلاتُنا هذه تنهانا عن الفحشاء والمنكر) ؟
• فعليك أنْ تستعينَ بالله أولاً، وتطلب منه بتضرُع أنْ يرزقك الخشوع، ثم تستعين بهذه المعأنْي المُبَسَّطة والمُختَصَرة (اللهم ارزقنا الصلاة التى تُرضِيكَ عنا).
• وهناك نصيحة مهمة جداً جداً فى الصلاة ينبغى أنْ تعمل بها.. ألا وهى التلبية الفورية عند سماع الأذان (بمعنى أنك أول ما تسمع كلمة: (الله اكبر) لابد أن تقطع دُنياك، وأنْ تُسرع بتلبية أمر ربك تبارك وتعالى (فلَيْسَ اللهُ تعالى هو الذي يُقالُ له: (انتظِر قليلاً) أو(سآتي إليك بعد 5 دقائق، أو عند الإقامة)، فاللهُ تعالى أغنَى وأعَزّ مِنْ أنْ يُقالَ لهُ ذلك، ولذلككان هذا هو الابتلاء الحقيقى للعبد (لأن اللهُ تبارك وتعالى يمتحنُك بهذا النداء خمس مرات يومياً:هل ستتركُ الدنيا مِن أجلِهِ أم لا ؟)، طبعاً إلا إذا كان هناك عُذر شرعي (كحضور الطعام وأنت محتاجٌ إليه، ومُدَافعة البَول والغائط، والمرض، وغير ذلك من الأعذار المُبيحة لِتَرك الجماعة).
• فإذا أسرعتَ بتلبية أمر ربك فإنك ستحصل على هذا الخير الكثير: (صلاة السُنّة القَبلية للصلاة، والدعاء الذى لا يَرُدّهُ الله بين الأذان والإقامة، والاستعداد القلبى للخشوع (معرفة كيف أخشعُ في صلاتي؟)، وكذلك إدراك الصف الأول (الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم:
(ولو تعلمون ما فى الصف الأول ما كانت إلا قرعَة)(انظر صحيح الجامع: 5264)، وأيضاً إدراك تكبيرة الإحرام التى قال عنها النبى (صلى الله عليه وسلم): (مَن صَلّى لله أربعين يوماً في جماعة يُدركُ فيها التكبيرة الأولى كُتِبَ له براءتان..براءة من النار، وبراءة من النفاق) (انظر صحيح الجامع:6365).

8-القرآن (تلاوة – تدبر – عمل):
قال النبى (صلى الله عليه وسلم): (اقرأوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) (رواه مسلم 1910)، وقال أيضاً: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا اقول (اّلمٓ) حرف، ولكن ألِفٌ حرف، ولامٌ حرف، ومِيمٌ حرف) (انظر صحيح الجامع: 6469).
• ولكن لابد أنْ تعلم جيداً أن الأمر ليس مقتصراً على التلاوة باللسان وفقط، ولكن لابد أيضاً من أنْ تتدبر القرآن، كما قال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]، وقال أيضاً: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].
فاللهُ تعالى وصف القرآن بأنه كِتابٌ مُبَارك، ثم وَضّحَ الطريق الذي تَحصُلُ به بَرَكَة هذا الكتاب ألا وهو التدبر، والتدبر هو الفَهمُ لما يُتلَى من القرآن، مع حضور القلب (التركيز)، وخشوع الجوارح، والعمل بمُقتضاه.
•لذلك كان لابد - بعد تدبر القرآن - من العمل بما فيه، والتَخَلُق بآدابه، كما قال تعالى:
﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155] وقد قال عبدُ اللهِ بن مَسعود رضي الله عنه: (كان الرجل منا إذا تعلم عشرَ الآيات لم يتجاوزهُنّ حتى يَعرف معانِيهن والعمل بهن).

وعلى هذا فإذا أردنا أنْ نسلك أقربَ طريق يوصلنا إلى الله تعالى وبأقل جهد فلنبدأ 

اولاً بالقرآن.

وحتى يتم ذلك بخطوات عملية واقعية كان لابد من المشروع التالي:
1- اجعل معك مُصحَفاً صغيراً لا يفارقك أبداً، وضع في جَيبك (قلم رُصاص).
2- ابدأ في تلاوة الوِرْد اليومي (جزء أو نصف جزء) بتركيز شديد (قدر المستطاع)، ولا تتجاوز أي آية إلا بعد أنْ تتدبرها (وإنْ لم تتمكن من تدبر الآية إلا بتكرارها فكَرِّرْهَا).
3- ضع علامة خفيفة بالقلم الرصاص على رقم الآية التي لا تستطيع أنْ تفهم معناها، وعندما تذهب للبيت عليك أنْ تقرأ تفسير هذه الآيات.
4- حاول أثناء قراءتك في الورْد اليومي أنْ تستخرج الآيات التي فيها الوصايا العملية والأخلاقية (من أمرٍ ونهيٍ وإرشاد)، ثم اجتهد في تنفيذها قدر المُستطاع.

ثانياً: لابد أن تعلم هذه السُنن الهامة من سُنن معاملة الله، وأنْ تطبقها في حياتك:

1- على قدْر مقام الله عندك... على قدْر مقامِك عند الله: (فإن موسى عليه السلام عندما قال: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84] قال له الله: ﴿ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ ﴾ [الأعراف: 144] (يعني على قدر ما تستقيم فى رجب وشعبان...على قدر ما يفتحُ اللهُ عليك فى رمضان).
2 - مَن جعل هَمَّهُ هو الله...كَفاهُ اللهُ هَمَّ كُلَّ شئ: فقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): (مَن كانت الآخرةُ هَمَّه جعل اللهُ غِنَاهُ في قلبه وجمع له شَمْلَه وأتته الدنيا وهي راغِمة، ومن كانت الدنيا هَمَّهُ جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له) (انظر صحيح الجامع: 6510).
فلذلك لابد أنْ تجعلَ لك هَمٌّاً واحداً فقط وهو: (إرضاء الله) حتى يَكفيَكَ الله كل الهُموم الأخرى.
3- لا تلتفت عن الله... فيلتفت اللهُ عنك: قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [الصف: 5]، فعندما يلتفت قلبك عن الله إلى دنيا أو شهوة أو أي شئ يعطله عن الوصول إليه، فإن العقوبة أول ماتنزل فإنها تنزل على القلب، قال تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ﴾ [الكهف: 28] فعندما تنزل الغفلة على القلب ستشعر أن همك - الذي جعلته الوصول لإرضاء الله - قد تغيَّرَ وصارَ هَمَّاً آخراً (فانتبه).
4- لا تُفضِلْ شيئاً على الله... فيعذبك الله به:
قال تعالى: ﴿ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [الأنفال: 68].
5- لا تُبَدِلْ...فيُبَدِل اللهُ عليك: (قال تعالى حكايةً عن بني إسرائيل): ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾ [البقرة: 59]، فاللهُ تعالى وَضّح أنه أرسل عليهم العذاب من السماء، وذلك لأن نِعَمَ اللهِ التي جاءت لهم كانت من السماء مثل (المَنّ - السَلوَى - الغمام (وهو السحاب الذى كان يظلهم))، فلما بَدَّلُوا تعاليمَ اللهِ وعَصَوا أمرَهُ، بَدّلَ اللهُ عليهم، فأصبح مَصدَرُ الأمانِ هو مَصدَرُ الخوف، ومَصدَرُ الغِنَى هو مَصدَرُ الفقر، و مَصدَرُ النعيم هو مَصدَرُ العذاب.
وتجد عكس هذه السُنّة في قولِهِ تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، فكما سَتُبدل للأحسن فإن الله تعالى سيجعلك لا تشعر بالندم على أي لحظة مَرّت عليك وأنت بعيدٌ عنه، (يعني على قدر ما تبَدِّل في رجب وشعبان للأحسن..على قدر ما يكونُ رمضان القادم أحسن رمضان يَمُرُّ عليك).

المصدر:

{6934 صدى} نبارك شهر رمضان مقدما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!











بكل مشاعر الشفافية و الروحانية  بداخلي أحتضن دعائي الخالص من أعماق أعماقي  اليكم  أن يبلغ الله من يستحق بلوغ رمضان



وأن يعم الخير لمن هو أهل له 



ويفرج الله الغماء والكروب  عن من يستحق



وأن يهلك الطغاة الظالمين  وتنعم الشعوب بالخير والسعادة والاطمئنان



















































تحياتي



أسرار الكون



















--
--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
 
- لنشر رسالتك في مجموعة صدى ارسلها بعد التنسيق إلى
sada-g@googlegroups.com
 
##############################################################
 
- للاشتراك في هذه المجموعة إرسال رسالة فارغة إلى :
sada-g+subscribe@googlegroups.com
 
###############################################################
 
- لمراسلة إدارة المجموعة او الانسحاب : sadagulf@gmail.com
 
الكلام المنشور لا يعبر عن رأي المجموعة إنما عن رأي صاحب الرسالة
لزيارة موقع المجموعة http://goo.gl/sUVe
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
sada-g+unsubscribe@googlegroups.com
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة صدى البريدية" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى sada-g+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.