بين الجلاء والإجلاءد. محمود نديم نحاسالمقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الأحد 27/4/2014"يوم الاستقلال" لأي بلد هو اليوم الذي استعاد فيه حريته من محتل أجنبي أو وصاية خارجية، وصار يحكم نفسه بنفسه، أخذاً من التعبير الإنجليزي Independence Day. وتحتفل كثير من البلدان كل عام بيوم استقلالها، لتذكّر الأجيال بمعاناة الآباء المؤسسين من أجل الحصول على الحرية، ولغرس روح المواطنة وحب الوطن في قلوبهم.لكن سوريا انفردت بتسميته "يوم الجلاء". ذلك أن السوريين عندما أخرجوا الفرنسيين من بلدهم في مثل هذا الشهر (نيسان/إبريل) من سنة 1946، بعد ربع قرن من الوصاية، أرادوا أن يتميزوا بأن يأخذوا التسمية من اللغة العربية. كيف لا وهم الذين اعتمدوها حتى في التعليم الجامعي بكل تخصصاته، من الطب إلى الهندسة إلى علوم الذرة. فمن أين جاءت كلمة الجلاء، التي عندما تُذكر يتبادر إلى الذهن أحد معانيها الأكثر استخداماً، وهو الوضوح؟ومن معاجم العربية: جَلا القومُ يَجْلُون جَلاءً وأَجْلَوْا إِذا خرجوا من بلد إِلى بلد. وأَجْلاهم هو فأَجْلَوْا أَي أَخرجهم فخرجوا. وقد جَلَوْا عن أَوطانهم وجَلَوْتُهم أَنا. وأَجْلَوْا عن البلد وأَجْلَيْتُهم أَنا. والجَالِىَة: الذين جَلَوْا عن أَوْطانهم. وجَلا القومُ عن الموضع ومنه، جَلْواً جَلاءً، وأَجْلَوْا: تفرَّقوا. وقيل: جَلَوا من الخوف، وأَجْلَوْا من الجَدْب. وأَجْلاهم هو، وجَلاَّهم، وكذلك اجتلاهم. وجَلاهُ عن وطنه فجَلا أَي طرده فهرب.ومن معانيها الأخرى: جَلا الرجلُ الأَمرَ وجَلاَّه وجَلَّى عنه كشَفه وأَظهره، وقد انْجَلى وتجَلَّى. وأَمرٌ جَلِيٌّ: واضح. وجَلا لي الخبرُ أَي وَضَح. والجَلاءُ: الأَمرُ البَيِّنُ الواضحُ الجَليُّ. وفي القرآن الكريم عن الساعة (لا يُجَلِّيها لِوْقْتِها إِلا هو) أَي يظهرها. وفيه أيضاً (فلما تجَلَّى ربُّه للجبل) أَي ظهر وبانَ. وأَخْبرْني عن جَلِيَّةِ الأَمر أَي حقيقته. والجَلِيُّ: نقيض الخَفِيِّ. والجَلِيَّة: الخبر اليقين. وجَلا السيفَ والمِرآةَ جَلْواً وجِلاءً صَقَلَهما. والجَلا كحل يَجْلو البصر. والجَلاءُ والجِلاءُ الكحل لأَنه يجلو العين. ويقال للمريض: جَلا اللهُ عنه المرضَ أَي كشَفَه. وأَجْلَيْتُ عنه الهمَّ إِذا فرَّجتُ عنه. وجَلَوْتُ عني هَمِّي جَلْواً إِذا أَذهبته. وانْجَلى الغَمُّ أو الظلام انكشف، وفي التنزيل العزيز (والنَّهارِ إِذا جَلاَّها) أي إِذا جَلَّى الظُّلمةَ وبيَّنَ الشمسَ.وهكذا عندما تم إجلاء الفرنسيين عن سوريا، تمت تسمية ذلك اليوم بيوم الجَلاء. ورغم أن الذين عاصروا الجلاء لم يبق منهم إلا قلة ممن عُمِّروا، فإن السوريين اليوم قد سمعوا من الآباء والأجداد عن ممارسات المحتل ضد أبناء الوطن، والتي - رغم قسوتها - فإنها تُعدّ مداعبات مقارنة بما يصيبهم اليوم من الأسلحة الكيماوية والعنقودية والغازات السامة والبراميل المتفجرة التي تمطرهم بها الطائرات التي اشتُريت بأموالهم. وإذا كان الآباء والأجداد قد أَجبَروا المحتلَّ على الجلاء، فإن الأبناء والأحفاد هم من أُجبروا على الجلاء، إذ اضطر ما يقرب من نصف السكان إلى الجلاء عن موطنهم هرباً، وهم في وضع مأساوي من التشرد والجوع حسب أحدث تقرير لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.عندما ارتفعت فاتورة بقاء المحتل في سوريا أسرع فجلا، لكنه ضمن ما يريد من ذلك البلد! فقد وصلته رسالة من بعض السوريين تطالبه بعدم الجلاء! فكان الحل أن يوكل إذلال الشعب السوري إلى أصحاب تلك الرسالة وأبنائهم وأحفادهم. ولقد بقيت تلك المراسلة بين الزيف والحقيقة إلى أن أبرزها في العام الماضي مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فصارت حقيقة دامغة. وربما هذا يفسر بعض ما يجري في ذلك البلد العريق الذي يحتضن أقدم مدن العالم!
نهدف الى جعله مخزن لجميع برامج الاي فون مع شروح مختصره لها ونسعد بمساهمتكم معنا عبر ارسال البرامج المقترحة الى bandr2006@gmail.com
2014/04/27
{7013 صدى} بين الجلاء والإجلاء
2014/04/21
{7010 صدى} MEDIALL1 NEWSLETTER
يقر غالبية الأشخاص البالغين بعدم قدرتهم على تخطي عادة ضرب المنبه لإسكاته عن الرنين في كل صباح. وتعتبر خطوة القيام من سرير دافئ، أمراً ليس مسلياً أبداً، وبالطبع ليس سهلا بعدما قد تكون ضربت المنبه بيدك مرات عدة لإسكاته ..... التتمة | |||||||
2014/04/20
{7009 صدى} الناس بالناس والقطة بالنِّفاس
الناس بالناس والقطة بالنِّفاسد. محمود نديم نحاسالمقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الأحد 20/4/2014عنوان مقالتي مَثَل من بلاد الشام. إذ يُحكى أنه كان هناك حفلة عرس، وكان الناس مشغولين في التحضير لها، فهذا يأتي بالكراسي، وذاك يجهّز القهوة، وآخر مهتم بجلب الطعام والماء، وغيره أخذ على عاتقه تحضير أجهزة الصوت... الخ.وفي ذلك الحال كان باب الدار مفتوحاً والناس داخلون خارجون، كل واحد يحاول أن يكون جاهزاً قبل موعد وصول الضيوف. وفي أثناء ذلك كانت قطة الدار في حركة دائبة كأهل البيت، تدخل وتخرج مسرعة مثلهم، وكأنها تشاركهم فرحهم. لكن واحداً من أهل البيت، وقد لاحظ عليها تلك الحركة غير العادية، أخذ يرقبها لعله يعرف سرها. ولم يطل به الوقت حتى اكتشف أنها كانت حاملاً على وشك الوضع، وأنها كانت تفتش عن مكان هادئ آمن لكي تجلس فيه وتبدأ نِفاسَها.ومع تلك الحركة الكثيرة لأهل البيت لم تجد المكان المناسب فأخذت تبحث مسرعة، جيئة وذهاباً. وعندها قال: الناس بالناس، والقطة بالنِّفاس. أي الناس مشغولون بأمورهم المهمة، لكن القطة مشغولة بأمر نِفاسِها. فذهب كلامه مَثَلاً يُقال لمن كان منشغلاً بأمره الخاص الصغير، بينما الناس منشغلون بأمرٍ جَلَل.تذكرت هذا المَثَل وأنا أقرأ عن الحركة الدؤوبة لكثير من الجهات الإغاثية التي تسعى لتقديم خدماتها المتعددة للسوريين المشردين واللاجئين، لاسيما أولئك الذين أصابتهم البراميل المتفجرة فجعلتهم معاقين. وفي الوقت نفسه تسمع عن أناس يؤمّون مخيمات اللاجئين يبحثون عن الزواج من ثانية أو ثالثة أو رابعة، إذ لم يجدوا ما يساعدون به إخوانهم السوريين إلا بالزواج من بناتهم، مستغلين ظروفهم الصعبة، كي يحصلوا على زوجة دون مهر يُذكر.وقد كنت من أوائل من كتب حول هذا الموضوع في مقالتي المنشورة هنا بعنوان: نصرة أهل الشام وخط أحمر. وقد أوضحت فيها أن طرق مساندة الشعب السوري كثيرة بَدَأَتْها المملكة بحملة لجمع التبرعات لإعانة الشعب السوري المنكوب، فمن أراد أن يؤازر إخوانه السوريين فيمكنه بذل المال، أو تقديم الطعام والكساء، أو الفرش والغطاء، أو الإسعاف والدواء. ومن نوى المساعدة فسيجد طرقاً وأساليب للمعاضدة لم تخطر على بال غيره.أما أن يستغل ظروف الناس ليتزوج من بناتهم بثمن بخس دراهم معدودة، فليراجع قلبه، وليتق الله ربه، وليخالف شيطانه. فإن أراد دعم إخوانه المنكوبين فليبذل لهم من ماله، وليؤمّن لهم ما يليق بهم من مسكن وطعام ولباس، ثم إن أراد الزواج بعد ذلك من بناتهم فليدفع المهر الذي يُدفع لمثيلاتهن في غير وقت المحنة، وإلا فإن عمله مدخول، ولْيَخْشَ أن يُفجع يوماً ما، فليراقب الله فيما يفعل.
2014/04/17
{7010 صدى} أليس الله بكافٍ عبده
|
2014/04/16
{7010 صدى} حديقة التأملات
|
2014/04/14
{7008 صدى} Fw: ماذا قدّمتُ أنا؟
ماذا قدّمتُ أنا؟د. محمود نديم نحاسالمقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الأحد 13/4/2014هذه لفتة رائعة من الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – حيث يقول: قلت لرجل تعوّد شرب الخمر: ألا تتوب إلى الله؟ فنظر إليّ بانكسار، ودمعتْ عيناه، وقال: ادعُ الله لي. فتأملت في حال الرجل، ورقَّ قلبي. إن بكاءه شعور بمدى تفريطه في جنب الله، وحزنه على مخالفته، ورغبته في الاصطلاح معه، إنه مؤمن يقينا، ولكنه مبتلى! وهو ينشد العافية ويستعين بي على تقريبها. فقلت لنفسي: قد تكون حالي مثل حال هذا الرجل أو أسوأ! صحيح أنني لم أذق الخمر قط، فإن البيئة التي عشت فيها لا تعرفها، لكنّي ربما تعاطيت من خمر الغفلة ما جعلني أذهل عن ربي كثيراً وأنسى حقوقه. إنه يبكي لتقصيره، وأنا وأمثالي لا نبكي على تقصيرنا! قد نكون بأنفسنا مخدوعين! وأقبلت على الرجل الذي يطلب مني الدعاء ليترك الخمر، قلت له تعال ندع لأنفسنا معا: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).قرأت هذه اللفتة البديعة بعد أن قرأت عن الأوضاع المأساوية للمشردين واللاجئين السوريين، حيث زخرت الشابكة بمقالات ومدونات كما امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الموضوع، وكلها تلقي باللوم على الآخرين فيما وصل إليه وضع السوريين، وكل من كتب يتساءل: ماذا قدّمت الدولة الفلانية؟ وماذا فعلت المنظمة العلانية؟ وماذا قدّم الأغنياء؟ وماذا فعلتَ أنت أيها القارئ؟... لكني لم أجد أحداً يتساءل: ماذا قدّمتُ أنا لإخواني هؤلاء؟ وحتى لو قدّمتُ فهل هو فعلا كل ما أستطيعه؟ وهل هو المتوقع مني؟جاء في الحديث الذي رواه جرير بن عبد الله رضي الله عنه: (كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في صدرِ النَّهارِ، فجاءَ قومٌ عراةً حفاةً متقلِّدي السُّيوفِ، عامَّتُهم من مضرَ، بل كلُّهم من مضرَ، فتغيَّرَ وجْهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لِما رأى بِهم منَ الفاقةِ، فدخلَ ثمَّ خرجَ، فأمرَ بلالاً فأذَّنَ ثمَّ أقامَ الصَّلاةَ فصلَّى، ثمَّ خطبَ فقالَ: (يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا ربَّكمُ الَّذي خلقَكم من نفسٍ واحدةٍ وخلقَ منْها زوجَها وبثَّ منْهما رجالاً كثيرًا ونساءً، واتَّقوا اللَّهَ الَّذي تساءلونَ بِهِ والأرحامَ. إنَّ اللَّهَ كانَ عليْكم رقيبًا) وَ (اتَّقوا اللَّهَ ولتنظر نفسٌ ما قدَّمت لغدٍ). تصدَّقَ رجلٌ من دينارِهِ، من دراهمِهِ، من ثوبِهِ، من صاعِ برِّهِ، من صاعِ تمرِهِ، حتَّى قالَ: ولو بشقِّ تمرةٍ. فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ بِصُرَّةٍ كادت كفُّهُ تعجزُ عنْها، بل قد عجزتْ. ثمَّ تتابعَ النَّاسُ حتَّى رأيتُ كَومينِ من طعامٍ وثيابٍ، حتَّى رأيتُ وجْهَ رسولِ اللهِ يتَهلَّلُ كأنَّهُ مُذْهَبَةٌ، فقالَ رسولُ اللهِ: من سنَّ في الإسلامِ سنَّةً حسنةً فلَهُ أجرُها وأجرُ من عملَ بِها من غيرِ أن ينتقصَ من أجورِهم شيئًا، ومن سنَّ في الإسلامِ سنَّةً سيِّئةً فعليْهِ وزرُها ووزرُ من يعملُ بِها من غيرِ أن ينتقصَ من أوزارِهم شيئًا).
2014/04/02
{7007 صدى} حاجة الثائرين السوريين إلى التربية الإسلامية
حاجة الثائرين السوريين إلى التربية الإسلاميةد. محمود نديم نحاسالمقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الأربعاء 2/4/2014أهداني الصديق العميد المتقاعد الدكتور علي الحميد نسخة من كتابه (التربية الإسلامية وأثرها في الأمن والأداء الوظيفي). والكتاب في أصله رسالته للدكتوراه وقد تم تطبيقه على رجال الأمن، لكنه يقول في مقدمة طبعته الثانية أن الهدف الأساس منه هو إفادة جميع الموظفين في زيادة أدائهم الوظيفي ورفع إنتاجيتهم من خلال الاستغلال الأمثل للتربية الإسلامية كعامل إيجابي مؤثر. وقد أثبتت دراسته وجود علاقة طردية بين التربية الإسلامية لرجل الأمن وأدائه الأمني ودوره في مكافحة الجريمة والحد منها.وليس في وسع هذه المقالة المختصرة أن توفّي الكتاب حقه، لكني عندما تصفحت الكتاب وجدته مادة خصبة يحتاجها كل موظف فعلاً وليس فقط رجل الأمن، وقفز إلى ذهني فوراً إلى أن هذه التربية الإسلامية يحتاجها الثائرون السوريون. فكم أزعجنا ما رأيناه على اليوتيوب من بعض التصرفات السيئة المنسوبة إلى فئة قليلة منهم، رغم أننا لا نعرف إن كان أبطال هذه التصرفات منهم فعلاً أم من الشبيحة الذين يقومون بتمثيلها لتشويه صورة المطالِبين بحقوقهم وحريتهم.وبغض النظر عن ذلك فإن الثائرين السوريين المطالِبين بحقوقهم يحتاجون للتربية الإسلامية كي يثبتوا للعالم كله أنهم ما قاموا إلا لاستعادة حريتهم وحقوقهم المسلوبة كالعدل والمساواة.وقد عدّد الكتاب اثنتي عشرة وسيلة من وسائل التربية، والتي ورد بعضها في أحد مراجع الكتاب، وهو كتاب العالم السوري الرباني الشيخ أبوغدة – رحمه الله - والمعنون (الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم وأساليبه في التعليم). أما وسائل التربية فيراها خمسة وهي: الأسرة، والمدرسة، والمسجد، والمجتمع، ووسائل الإعلام. ومن أمثلته حول أثر التربية الإسلامية يذكر كيف أسرع المسلمون وقاموا بإهراق الخمور في طرقات المدينة عندما علموا بتحريمها، رغم صعوبة الإقلاع عن شربها لمن أدمن عليها، في حين أخفقت أكبر دولة في العصر الحديث في تطبيق قانون أصدرته سنة 1919 منعت فيه الخمر، رغم الحملة الإعلامية التي رافقت ذلك.ويركز الكتاب على تدريس مفردات التربية الإسلامية لرجال الأمن، وهي: القرآن الكريم، الثقافة الإسلامية، التشريع الجنائي الإسلامي، الفقه الإسلامي، الأحوال الشخصية، أصول الفقه، حقوق الإنسان في الإسلام، السياسة الأمنية والوقاية من الجريمة، علم القضاء وأصول الإجراءات الجنائية. ويوضح أن القَسَم الذي يؤديه رجل الأمن عند تخرجه يؤكد ثلاثة نقاط مهمة، وهي: تقديم الإخلاص لله تعالى على كل شيء آخر، التأكيد على القيام بالواجب في إحقاق الحق ورعاية العدل بأمانة وإخلاص، وتعليق الأوامر الصادرة عن الرؤساء على شرط مهم، ألا وهو أن تكون في غير معصية الله.إن هذه التربية التي يشير إليها الكتاب هي التربية التي يحتاجها الثائرون السوريون كي يقوموا بعملهم إخلاصاً لوجه الله تعالى، لا يريدون في ذلك علواً في الأرض ولا فسادا، ليكونوا من المتقين ولينطبق عليهم قول الله تعالى (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا. وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)