| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
نهدف الى جعله مخزن لجميع برامج الاي فون مع شروح مختصره لها ونسعد بمساهمتكم معنا عبر ارسال البرامج المقترحة الى bandr2006@gmail.com
2014/09/23
[New announcement] Big Data and Analytics: Why You Need a Platform
2014/09/20
I'd like to add you to my professional network on LinkedIn
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
2014/09/18
{7026 صدى} لماذا نعطي المحتاج؟
لماذا نعطي المحتاج؟د. محمود نديم نحاسالمقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الخميس 18/9/2014يظن كثير من الناس أن إعطاء المحتاج الطعام والشراب أفضل من إعطائه المال، بحجة أن المحتاج قد يسيء التصرف فيصرف المال في غير موضعه. ورغم أن هذا ينطبق على بعضهم، لكن يأتي التساؤل المهم: ما الفرق بين هذا المحتاج وبين السجين الذي يعطونه طعامه وشرابه؟لقد ثبت عملياً أن الإنسان تنخفض معنوياته عندما تنخفض قوته الشرائية، إلى أن تتحطم معنوياته تماماً عندما يفلس أو عندما تركبه الديون، حيث تصيبه الكآبة ويضيق صدره. والأسوأ من هذا هو أن الناس ينظرون إلى الفقير نظرة تختلف عن نظرتهم للغني. ربما يحلمون أن يحصلوا من الثاني على شيء، وما هم بحاصلين. وفي المجالس، عندما يدخل الغني ترى كل واحد يريد أن يعطيه مكانه ليجلس، أما الفقير فللأسف تجد بعض الناس لا يقفون ليسلموا عليه، فضلاً عن أن يقدموا له مكاناً! هذه هي طبيعة البشر، وما هي بطبيعة مستحدثة، فقد ورد في حديث سهل بن ساعد الساعدي الذي رواه البخاري (مرَّ رجلٌ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا: حريٌّ إن خَطَبَ أن يُنْكَحَ، وإن شَفَعَ أن يُشَفَّعَ، وإن قال أن يُسْمَعَ. قال: ثم سكتَ، فمرَّ رجلٌ من فقراءِ المسلمين، فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا: حريٌّ إن خطبَ أن لا يُنْكَحَ، وإن شَفَعَ أن لا يُشَفَّعَ، وإن قال أن لا يُسْمَعَ. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هذا خيرٌ من ملءِ الأرضِ مثلَ هذا).وقد قال الشاعر:إن الدراهم في المواطن كلها *** تكسو الرجال مهابة وجلالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة *** وهي السلاح لمن أراد قتالاوتعرف زوجات الموظفين الحالة النفسية للأزواج يوم استلام الراتب، وكيف تكون طلباتهن مجابة، تبدأ بالذهاب إلى السوق وشراء الحاجات الضرورية، وتعقبها الأمور الترفيهية. وتنعكس الحالة النفسية على الزوجات والأولاد، فيشع البيت فرحة وسروراً. لكن ما إن ينفد الراتب، حتى تنعكس الأمور، ويصبح كل واحد في البيت عصبي المزاج. وصدق من قال: الفلوس تغير النفوس. والعجيب أن هذا ينطبق على الأطفال. فترى الطفل إذا أعطيته بعض الفلوس يتوقف عن المضايقة.ومن هنا فإن تقديم الطعام والشراب للمحتاج لا يكفي، ولا بد من تقديم بعض المال ليتصرف به كيف يشاء، فهو بشر مثلنا. على أن أفضل ما نقدمه للمحتاج هو أن نسعى لتوظيفه أو توفير العمل له، بدلاً من تركه عالة على الآخرين.وربما من الضروري أن ننتبه أن المحتاج ليس هو المتسول الذي اعتاد على هذه المهنة، وقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في حديثين لأبي هريرة رضي الله عنه رواهما البخاري (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: ليس المسكينُ الذي يطوفُ على الناسِ، تَرُدُّهُ اللُّقمةُ واللقمتانِ، والتمرةُ والتمرتانِ، ولكنَّ المسكينَ: الذي لا يجدُ غِنًى يُغْنِيهِ، ولا يُفْطَنُ بهِ فيُتَصَدَّقْ عليهِ، ولا يقومُ فيسألَ الناسَ)، (ليس المِسكينُ الذي تَرُدُّه التمرةُ والتمرتان، ولا اللُّقمةُ ولا اللقمتان، إنما المِسكينُ الذي يَتَعَفَّفُ. واقرَؤوا إن شِئتُم. يعني قولَه: "لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا"). ومادامت هذه صفتهم فالأقربون أولى بالمعروف، إذ يجب على الناس أن يتعهدوا أقاربهم ويتعرفوا على أحوالهم، ثم يبحثون عن الأبعد فالأبعد.
2014/09/11
{7025 صدى} إذا لم تكن معي فأنت ضدي!
إذا لم تكن معي فأنت ضدي!د. محمود نديم نحاسالمقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الخميس 11/9/2014سألني: هل تنزعج إذا طلب أحد منك ألا ترسل له مقالاتك أو رسائلك؟ قلت: لا! فهذا أبسط حقوقه في أن يختار ما يريد. ولقد تعلمتُ هذا من قول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟). والقصة الكاملة لهذا القول مذكورة في كتاب (الولاية على البلدان في عصر الخلفاء الراشدين).إن علاقة الإنسان بالآخرين علاقة معقّدة، وتحتاج إلى كثير من الحكمة، وحيث أنه لا أحد منا معصوم، ولا أحد يحتكر الحقيقة، ولا أحد يمتلك الصواب وحده، فإنّ كل ما يصدر عن الإنسان يكون عرضة لأن يختلف الناس معه فيه. وهذا أيضاً حق من حقوقهم. فالبشر مختلفون في تفكيرهم وأفهامهم لأسباب عديدة. فنحن ننظر في وجوه الناس ولا نرى وجهين متشابهين تماماً، ويقول علماء التشريح بأنه ليس هناك مخّان متشابهان. وإذا كان وجه الإنسان متماثلاً بين أيمنه وأيسره من باب الجمال، إذ خلقه الله في أحسن تقويم، فإن المخ مخفي، ولذا فإنه ليس متناظراً بين اليمين واليسار. ومن هنا فلا تجد نصفي مخ متشابهين. هذا من الناحية الخَلقية، وإذا أضفنا إلى ذلك اختلاف المحاضن التربوية، واختلاف البيئة، واختلاف الثقافة التي نهل منها كل واحد... ندرك لماذا لا يتطابق تفكير البشر، ولماذا يختلفون في نظرتهم إلى الأمور.بعض الناس إذا أبغضوا شخصاً اختلفوا معه وإن أقروا في أنفسهم أن قوله صحيح. وبعضهم يختلفون معك فقط لأنهم أصحاب إيديولوجيا مغايرة، وبعضهم مزاجي لا تعرف متى يغير رأيه فيما تقول... وتتغير طريقة التعبير عن الاختلاف من شخص إلى آخر. فبعضهم يلتمس أجمل العبارات ليعبّر عن ذلك، وبعضهم يسلقك بألسنة حداد، وآخرون بين هذا وذاك.لكن لماذا يوجهون النقد إليك؟ بعضهم ناصح أمين، وبعضهم يود أن يصرف الناس عن رأيك إلى رأيه أو رأي آخر، وبعضهم قد يفعل ذلك تحاملاً، فيتهمك في قصدك، ويشكك في نواياك، وبعضهم يود أن يصل معك إلى قواسم مشتركة... ومِن هؤلاء وأولئك مَن هُدي إلى الطيب من القول، ومنهم مَن يقول منكراً من القول وزوراً.فما موقفي من هذا الطيف من الناس؟ علي أولاً ألا أفسر سبب الاختلاف! فلا أقول إنه يكرهني، أو يحتفر تفكيري، أو يزدري رأيي... بل أتصرف تصرف العقلاء، كما في القصة التي تُروى عن يونس بن عبد الأعلى، الذي اختلف مرة مع شيخه الشافعي، فقام يونس مغضباً وترك الحلقة وذهب إلى بيته. فلما أقبل الليل، طُرِق بابُ يونس. قال: قلت: مَن بالباب؟ قال: محمد بن إدريس. قال: فتفكرت في كل من اسمه محمد بن إدريس إلا الشافعي! فلما فتحت الباب، فوجئت به! فقال لي: يا يونس تجمعنا مئات المسائل وتفرقنا مسألة! ألا يستقيم أن نكون إخوانًا، وإن لم نتفق في مسألة.أما الحمقى، فإنهم يقولون لمن خالفهم: إذا لم تكن معي فأنت ضدي! وقد نُسبت هذه العبارة يوماً لمسؤول دولي كبير. وواضح أنها تجاوزٌ للحد وافتراء على الحقيقة. أما الأخطر منها فقول بعضهم: إذا خالفتني فأنت ضد الدين أو ضد الوطن أو ضد القضية أو أنت آثم أو خائن أو قد بعت القضية... فهذا تطرف وإرهاب فكري.عندما أستمع لمخالفي برحابة صدر، قد أكتشف أني كنتُ فعلاً على خطأ، وقد تقنعني حجته فأنحاز إلى رأيه. وقد لا يحصل هذا، إذ ليس من الضروري أن يكون على صواب، أو ليس من الضروري أن أتفق معه فيما يقول، فربما يكون مخطئاً، أو متوهماً، أو قد فهم المسألة بطريقة غير صحيحة، أو ربما ليس لديه حجة فيما يقول... لكن الطريقة التي أمر بها القرآن (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، هي الطريقة المثلى للتعامل مع الناس، حتى وإن كانوا متحاملين.
2014/09/05
{7024 صدى} مَن لَكَ بلا إله إلا الله يومَ القيامةِ؟
مَن لَكَ بلا إله إلا الله يومَ القيامةِ؟د. محمود نديم نحاسالمقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الخميس 4/9/2014سألني صديق: ماذا يجري في بلاد الشام من قتل باسم الدين لأهل العلم والجهاد أو لعامة الناس وهم خارجون من المساجد؟ وكيف يبرر القاتلون أفعالهم ويتهمون الناس بالردّة وهم محافظون على شعائرهم؟.قلت: من حكمة الله تعالى أن وقعت أخطاء من الصحابة لينزل بها تشريع فتكون نبراساً للمسلمين في كل العصور والأمصار. لكن يبدو أن الذين يقومون بمثل هذه الأفعال اليوم أخذوا قشوراً من الدين وتركوا حقيقته وروحه، ولم يطّلعوا على السيرة النبوية وتاريخ الإسلام.نقرأ في القرآن الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ. كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا. إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)قال ابن عباس: كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون وكانوا في سريّة، فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته؛ فأنزل الله تعالى الآية. وحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ديته إلى أهله ورد عليهم غنيماته.وفي تفسير القرطبي، قوله تعالى (فتبينوا) أي: تثبّتوا. وقوله (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا) فهو قد اعتصم بعصام الإسلام المانع من دمه وماله وأهله، ومَن قتله قُتل به. وإنما سقط القتل عن أولئك لأنهم كانوا في صدر الإسلام وتأولوا أنه قالها متعوذاً وخوفاً من السلاح. وفي هذا من الفقه باب عظيم، وهو أن الأحكام تناط بالظواهر لا على القطع واطلاع السرائر. وقوله (تبتغون عَرَضَ الحياة الدنيا) أي تبتغون أخذ ماله. والعَرَضُ من الأثاث ما كان غير نقد. وقوله (فعند الله مغانم كثيرة) أي فلا تتهافتوا. وقوله (كذلك كنتم من قبل) أي كذلك كنتم كفرة فمنّ الله عليكم بأن أسلمتم فلا تنكروا أن يكون هو كذلك أو أسلم حين لقيكم فيجب أن تتثبتوا في أمره. وتكرار قوله (فتبينوا) للتأكيد. وقوله (إن الله كان بما تعملون خبيرا) تحذير عن مخالفة أمر الله، أي احفظوا أنفسكم وجنبوها الزلل الموبق لكم.وجاء في حديث أسامة بن زيد (بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ سريَّةً إلى الحُرقاتِ فنَذروا بنا فَهَربوا، فأدرَكْنا رجلًا، فلمَّا غشيناهُ قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فضَربناهُ حتَّى قتلناهُ. فذَكَرتُهُ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: (من لَكَ بلا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يومَ القيامةِ. فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّما قالَها مَخافةَ السِّلاحِ. قالَ: أفلا شقَقتَ عن قلبِهِ حتَّى تعلمَ مِن أجلِ ذلِكَ قالَها أم لا؟ مَن لَكَ بلا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يومَ القيامةِ؟ فما زالَ يقولُها حتَّى وَدِدْتُ أنِّي لم أُسلِم إلَّا يومئذٍ).أفبعد هذه الآية وهذا الحديث من بيان؟ فلو كان هؤلاء الذي يقومون بهذه الأفعال في بلاد الشام قد قرأوا وتفقهوا لما فعلوا. إنه الجهل بالدين، ولا عذر لجاهل. والمعروف أنه من أراد الصلاة فعليه أن يتعلم كيفيتها، ومن أراد الصوم يسأل عن مفطراته، ومن أراد الحج يستوضح عن أعماله، ومن أراد التجارة فعليه أن يتفقه في أمور المال ليعرف الحلال من الحرام، ومن أراد الجهاد فعليه أن يتفقه فيه ليعرف ما يجوز وما لا يجوز. فالقضية ليست عضلات وسلاح، بل كيف نستخدم هذه الاستخدام الصحيح، وكما قال أحدهم: إنها ليست أزمة وسائل بل هي أزمة أهداف.وفي إحدى المعارك في زمن أبي بكر رضي الله عنه جزّ أحد المسلمين رأس أحد قادة الأعداء، وقَدِم على أبي بكر به، فأنكر أبو بكر ذلك، فقال: يا خليفةَ رسول الله، فإنهم يفعلون ذلك بنا، قال: (فاستِنانٌ بفارسَ والروم؟! لا يُحمل إليَّ رأسٌ، فإنما يكفي الكتاب والخبر). هذا عدا من مخالفة هؤلاء لأسلوب القتل الذي جعلوه كذبح الحيوانات، ولم يَرِدْ نصٌ شرعي صحيح صريح يدل على جواز ذبح العدو حيًا، فضلاً عن أن يكون سنة نبوية متَّبعة! وأن النصوص وردت بالتفريق بين القتل والذبح، وجعلت الذبح خاصًا بالبهائم. فكيف وهم ينفّذونه بالمسلمين؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)