2013/08/04

{6955 صدى} الجوافه،فوائد الجوافه الرائعه

الجوافه،فوائد الجوافه الرائعه



إن ثمرة الجوافة تعتبر من أكثر الفواكه التى يستفيد منها جسم الإنسان، لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الفيتامينات، خاصة فيتامين سى، الذى يزيد من مناعة الجسم ضد الإصابة بأمراض الأنفلونزا، كما أن الجوافة تحتوى على كميات مناسبة من الأملاح المعدنية كالفسفور والكالسيوم والحديد.


كما أن الجوافة تمتاز باحتوائها على مادة الليكوبين، وهى مادة مضادة للأمراض السرطانية، كما أنها تساعد المعدة فى أداء وظيفتها دون التعرض لأمراض سوء الهضم، وتحتوى الجوافة أيضا على الألياف الطبيعية التى تساعد فى علاج أمراض السمنة.

كما أن الجوافة تحتوى على مضادات الأكسدة التى تساعد فى منع ظهور علامات الشيخوخة على الإنسان، كما أكد الباحثون أن الجوافة تحتوى على كمية كبيرة من فيتامين سى، تصل إلى أربعة أضعاف الكمية الموجودة فى البرتقال، مما يؤكد على أهمية تناولها بالنسبة لمرضى الأنفلونزا ونزلات البرد.

--
--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
 
- لنشر رسالتك في مجموعة صدى ارسلها بعد التنسيق إلى
sada-g@googlegroups.com
 
##############################################################
 
- للاشتراك في هذه المجموعة إرسال رسالة فارغة إلى :
sada-g+subscribe@googlegroups.com
 
###############################################################
 
- لمراسلة إدارة المجموعة او الانسحاب : sadagulf@gmail.com
 
الكلام المنشور لا يعبر عن رأي المجموعة إنما عن رأي صاحب الرسالة
لزيارة موقع المجموعة http://goo.gl/sUVe
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
sada-g+unsubscribe@googlegroups.com
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة صدى البريدية" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى sada-g+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.

{6955 صدى} قطره العسل القاتله

قطرة العسل القاتلة



سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها

فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب
لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل

بل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة
و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به

لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلها
والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت

فكانت قطرة العسل
هي سبب هلاكها
وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها
( كان سبب لنهايتها المريرة )

ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.

بعد أن رأيت هده القصة أخذت أتفكر في حالنا

وحال الدنيا فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة

ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها
نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه
فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها

ومتعت الدنيا وزخرفها
قد يغري الكثير من البشر
فينصرفون عن العبادات
و ذكر الله و التقرب منه
فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها

فيخرجوا من الدنيا بلا زاد

فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة

و يتمنى الإنسان انه اكتفى
من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها

وقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من الانغماس في ملذات الدنيا و حذرنا الله نفسه جل جلاله . قال الله تعالى : {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }الحديد20

--
--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
 
- لنشر رسالتك في مجموعة صدى ارسلها بعد التنسيق إلى
sada-g@googlegroups.com
 
##############################################################
 
- للاشتراك في هذه المجموعة إرسال رسالة فارغة إلى :
sada-g+subscribe@googlegroups.com
 
###############################################################
 
- لمراسلة إدارة المجموعة او الانسحاب : sadagulf@gmail.com
 
الكلام المنشور لا يعبر عن رأي المجموعة إنما عن رأي صاحب الرسالة
لزيارة موقع المجموعة http://goo.gl/sUVe
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
sada-g+unsubscribe@googlegroups.com
 
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة صدى البريدية" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى sada-g+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

2013/08/03

{6955 صدى} MEDIALL1 NEWSLETTER

عادةً ما يُعاني موظفو العمل المكتبي من بعض المشاكل الصحية الناتجة عن استخدام الحاسوب لفترات طويلة، وأشار الطبيب فولفغانغ بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء الشركات والمصانع، إلى أهم هذه المشاكل طرق التخلص منها: ..... التتمة
 
 
 
 
 
  • نشرة "آخر أخبار الطب والصحة" هي نشرة صادرة عن موقع البوابــة الطبيــة:
  • إذا وصلتك هذه النشرة عن طريق الخطأ و رغبت بعدم استقبالها مجددا الرجاء الضغط هنا.
  •  


     

    2013/07/30

    {6953 صدى} ذكرى بدر وحال الشام

    ذكرى بدر وحال الشام
    د. محمود نديم نحاس
    المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الاثنين 29/7/2013
    تمر ذكرى غزوة بدر والدماء تسيل على أرض الشام، فتبعث في قلوبنا الأمل بأن نصر المستضعفين قادم بإذن الله، فالنصر في غزوة بدر إنما كان انتصاراً لدماء ياسر وسمية اللذين قُتلا تحت التعذيب في مكة المكرمة، وانتصاراً لبلال الذي عُذِّب في الرمضاء وهو يقول: أحد أحد، وانتصاراً لأولئك الذين ضُيِّق عليهم في مكة فاضطروا للهجرة تاركين وراءهم كل ما يملكون. فكان يومُ بدرٍ يوماً تاريخياً عظيماً سمّاه الله يوم الفرقان، وفرق فيه بين الحق والباطل، فأعزَّ الحقَّ ونصرَ أهلَه، وأذلَّ الباطلَ ودحرَ أتباعه، وتغيَّر وجه التاريخ، وتحقق وعد الله (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ. وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ). وليس بِدعاً أن نتذكر غزوة بدر في هذا الوقت العصيب الذي يستمر فيه طاغية الشام بتدنيس الأرض، وإراقة الدماء، وتكديس تلال من الضحايا والأشلاء، متجاوزاً كل المواثيق والأعراف، بل متجرداً من كل معاني الإنسانية. فهل يتعظ الذين يقتلون الناس بغير ذنب إذا عرفوا أن أبا جهل الذي عذَّب آل ياسر حتى الموت قد قُتل يوم بدر؟
    لقد خرج الناس في بلاد الشام في ثورة سلمية، مثَلهم كمثل أهل بدر الذين وعدهم الله بالنصر على العير أو النفير، ولكنهم كانوا يفضلون التي ليس فيها قتال (وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ)، لكن النظام تعامل معهم معاملة قاسية فاضطرهم إلى الدفاع عن أنفسهم (كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ، وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، أي عسى أن تكرهوا ما في القتال من المشقة، وهو خير لكم في أنكم تَغلبون وتَظفرون وتَغنمون وتُؤجرون، ومن مات مات شهيدًا، وعسى أن تحبوا الدعة وترك القتال، وهو شر لكم في أنكم تُغلبون وتُذلون ويذهب أمركم.
    والمؤمن بعد الإعداد والأخذ بالأسباب يكون على يقين تامٍّ أن الفاعل الحقيقي هو الله (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)، فإن شاء سبحانه أمضى الأسباب، وجعل قوتها المؤثرة أقوى من قوة القائم بها، وإن شاء عطَّلها وسلبَها الأثر. ومن هنا فإن المؤمن يلجأ إلى الدعاء. وفي حديث الترمذي عن غزوة بدر (نظرَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى المشرِكينَ وَهم ألفٌ، وأصحابُهُ ثلاثُمائةٍ وبضعةُ عشرَ رجلاً، فاستقبَلَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ القبلةَ، ثمَّ مدَّ يدَيهِ وجعلَ يَهتِفُ بربِّهِ: اللَّهمَّ أنجِز لي ما وعدتَني، اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهلِك هذهِ العصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبدُ في الأرضِ. فما زالَ يَهتِفُ بربِّهِ، مادًّا يدَيهِ، مُستقبِلَ القِبلةِ، حتَّى سقطَ رداؤُهُ عن مَنكِبَيهِ. فأتاهُ أبو بكرٍ فأخذَ رداءَهُ فألقاهُ علَى مَنكبَيهِ ثمَّ التزمَهُ مِن ورائِهِ وقالَ: يا نبيَّ اللهِ، كفاكَ مناشدتَكَ ربَّكَ، فإنَّهُ سَينجِزُ لَكَ ما وعدَكَ. فأنزلَ اللَّهُ تبارَك وتعالى (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِألْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) فأمدَّهُم اللَّهُ بالملائكةِ).
    وبعد قوة الإيمان تأتي قوة الترابط والمحبة والتآلف بين القلوب، وهكذا نقرأ في القرآن الكريم عن غزوة بدر (يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ، قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) فهذه من مقومات النصر ولوازمه. والتفرق والتنازع من أعظم مسببات الضعف والفشل (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ. وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).
    ونقرأ في كتب السيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب ممن يقابل أبا البختري بن هشام في جيش العدو ألا يقتله، لأنه كان يكفُّ القومَ عنه وهو بمكة، وكان ممن قام بنقض صحيفة المقاطعة. فأي درس في الوفاء نتعلمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم!؟ كما نقرأ وصيته بالأسرى وإكرام معاملتهم، فنبكي على أنفسنا عندما نسمع أن سجون طاغية الشام قد غصَّت، ليس بأسرى، وإنما بأحرار أبرياء، لم تثبت عليهم أي تهمة سوى أنهم قالوا كفى للظلم، فحرمهم حق الحياة، فمنهم من قضى نحبه تحت التعذيب، ومنهم من ينتظر. ولا نملك إلا أن ندعو الله أن يعجّل بنصرهم.

    2013/07/21

    {6952 صدى} أسوأ كارثة إنسانية

    أسوأ كارثة إنسانية
    د. محمود نديم نحاس
    المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الأحد 21/7/2013
    قرأت مقالاً لكاتبة فاضلة بعنوان "عفواً لم أعد أثق بأحد" تحدثت فيه عن الناس الطيبين الذين ساعدوا إخوانهم السوريين المتضررين، لكنهم مازالوا يسمعون بالوضع المزري للسوريين سواء في البلدان التي نزحوا إليها أو الذين نزحوا في الداخل السوري إلى المناطق التي يظنونها أكثر أمناً. وتتساءل أين تذهب تلك الأموال، وتستنتج أنها لم تعد تثق بأحد من الذين يجمعون المساعدات.
    ربما معها حق، بأن بعض من يجمع المساعدات يجدون جيوبهم أقرب. لكن من يعمل في الرياضيات مثلي ربما لا يستنتج أي نتيجة قبل أن يقوم ببعض الحسابات. وقبل حساب ما يحتاجه النازحون أذكر المسألة الحسابية للقصة المشهورة، والتي تقول بأن الإمبراطور أراد أن يكافئ مخترع الشطرنج بهدية يختارها بنفسه. فقال المخترع: أريد قمحاً! ضع لي في أول مربع من لوحة الشطرنج حبة قمح واحدة، ثم في المربع الثاني حبتين، وفي الثالث ضعف الثاني، وهكذا ضع لي في كل مربع ضعف ما تضع في سابقه حتى تمتلئ المربعات كلها (وعددها أربع وستون). فأمر له الإمبراطور بذلك. فلما ذهب به الوزير ليعطيه القمح اكتشف أنها خدعة كبيرة وأنه لا يمكن تلبية طلبه! لكن لماذا؟
    عندما نعطي هذه المسألة لطلابنا يحاول بعضهم حسابها ذهنياً، ثم يمسكون بالورقة والقلم، ثم يحاولون بالآلة الحاسبة، ثم نرشدهم بأن الآلة الحاسبة لن تستوعب الأعداد الكبيرة بل لابد من الحاسوب! وعندها يكتشفون أن عدد الحبات يبلغ قريبا من اثنين وأمامه تسعة عشر صفراً، ومعروف أن وزن الألف حبة يتراوح بين 20-40 جراماً، أي 30 جراماً في المتوسط، فيكون وزن القمح المطلوب يعادل إنتاج العالم من القمح لمدة 790 سنة وذلك حسب الإنتاج العالمي لسنة 2011 والبالغ 700 مليون طن. ربما لا أحد يصدق هذا الرقم غير المعقول لمسألة حسابية بسيطة، لكن جربوا وستصلون إليه.
    ونعود إلى حاجات النازحين، حيث يقول تقرير صدر عن الأمم المتحدة في اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو/حزيران 2013م بأن هناك مهجّر كل أربع ثوانٍ على مستوى العالم، وأن الأزمة السورية أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب الباردة، حيث نصف سكان سوريا مهددون بالتهجير مع نهاية العام الحالي لأسباب أهمها الدمار الواسع والقصف اليومي والانتهاكات الجنسية. علماً بأن نصف اللاجئين هم من الأطفال الذين أصبحوا بعيدين عن مقاعد الدراسة منذ عامين.
    وإذا كان التقرير يتحدث عن نصف السكان في نهاية العام الحالي فإن اللاجئين اليوم أكثر من خمسة ملايين، مليونان في الخارج وثلاثة ملايين في الداخل. وإذا افترضنا أن كل واحد من هؤلاء يحتاج فقط لعشرة ريالات يومياً، فهذا يعني خمسين مليون ريال في اليوم، أي مليار ونصف في الشهر، أي ثمانية عشر ملياراً في السنة.
    إنه رقم مذهل حقاً! فأي منظمة إغاثية تستطيع جمعَه؟ وأي دولة من الدول المستضيفة تستطيع أن تتحمل نفقاتهم؟ بإمكاننا أن نبحث في الإنترنت لنرى ميزانيات الدول المستضيفة ونستنتج إن كانت تستطيع الإنفاق عليهم أم لا. وعندها ستتم الإجابة على سؤال الكاتبة المذكور في بداية المقال: لماذا مازال وضع اللاجئين مزرياً. هذا كله دون الحديث عن تكاليف إقامة المخيمات والرعاية الصحية وإنشاء المدارس والإنفاق عليها.
    نحن في شهر رمضان الذي تجود به النفوس أضعاف ما تجود في غيره، إنه شهر الخير، والناس يحبون لإخوانهم ما يحبونه لأنفسهم. وإنه مطلوب من الإنسان أن يضع ما يدفعه في أيد أمينة، وليتحقق قدر استطاعته، فإن حصل خلاف ذلك فليعلم أنه مأجور على نيته. وقد ورد في الحديث النبوي قصة رجل خرج بصدقته ليلاً بعيداً عن أعين الناس، فوضعها في يد زانية، وهو لا يدري أنها زانية، فأصبح الناس يتحدثون: تُصدق الليلة على زانية! فخرج في الليلة التالية بصدقته، فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون: تُصدق الليلة على غني! فخرج في الليلة التالية بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدثون: تُصدق الليلة على سارق! فقال: اللهم لك الحمد، على زانية، وعلى غني، وعلى سارق؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (فأُتِيَ فقيل له: أما صدقتُك فقد قُبِلَتْ. أما الزانيةُ فلعلها تستَعِفُّ بها عن زناها. ولعل الغنىَّ يعتبر فينفق مما أعطاه اللهُ. ولعل السارقَ يستعفُّ بها عن سرقتِه).

    2013/07/16

    {6951 صدى} شراء الذمم بالفساد

    شراء الذمم بالفساد
    د. محمود نديم نحاس
    المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الثلاثاء 16/7/2013
    أصدر بشار الأسد قرارات لزيادة رواتب موظفي الدولة ومعاشات التقاعد، كما رفع الحد الأدنى للأجور لغير العاملين لدى الدولة ليناهز 13 ألف ليرة.
    إن هذا الحد الأدنى للأجور يعادل حوالي 60 دولارا حسب سعر صرف الليرة بالسوق السوداء، أي حوالي دولارين في اليوم، فإذا كانت الأسرة مكونة من أربعة أشخاص، فمعنى هذا أن حصة الفرد فيها نصف دولار! في حين أن خط الفقر المقرر عالمياً منذ سنة 2008م هو دولار وربع في اليوم، ما يعني أن هؤلاء في فقر مدقع.
    إنها محاولة الأسد في الزمن الضائع لشراء الذمم لإيقاف عجلة الثورة, ولكن هيهات.
    ربما شراء الذمم بالمال أمر معروف ومقبول عند بعض الناس، لكن ما كتبه بعض الطلبة السوريين على الفيسبوك يثير حفيظة الذين يهمهم أمر بلدهم أكثر بكثير مما يهمهم موضوع المال. فقد أقيمت امتحانات الشهادة الثانوية في المناطق التي مازالت محكومة من قِبل النظام في أجواء غريبة عن حس الطالب السوري.
    فمن المعروف أن امتحان الشهادة الثانوية السورية يتم في العادة في منتهى الصرامة من حيث الانضباط ومنع الغش. والأسئلة مركزية من وزارة التربية، ويتم اختبار الطالب في مركز امتحان غير مدرسته... الخ
    لكن ما كتبه بعض الطلبة على صفحات التواصل الاجتماعي عما رأوه بأعينهم من السماح للطلاب بالغش أمر غريب جداً. بل كتب بعضهم بأن بعض المراقبين كانوا يأخذون الإجابات الصحيحة من طالب لينقلوها إلى طالب آخر.
    لا أجزم أن هذا هو الذي حصل في كل مراكز الامتحان، لكن الطلاب المجدّين الذين كتبوا ذلك كانوا منزعجين أن يحصل الطلاب الذين مستواهم أدنى على درجات أعلى تؤهلهم لدخول الجامعة، في حين قد لا يستطيع الطالب المجد أن يحصل على مقعد في الكلية التي يرغب.
    في الثمانينيات من القرن الماضي، يوم كان هناك ثورة على الأسد الأب، لم يحصل مثل هذا الغش، لكن اخترع الأب زيادة فاسدة للدرجات. فالطالب المنتسب لما يُسمى منظمة الشبيبة يحصل على عشر علامات، وأكثر منها لمن ينتسب لحزب البعث، وإذا التحق بمعسكر الصاعقة يحصل على خمس وعشرين علامة، أما إذا التحق بدورة المظليين فيحصل على خمس وأربعين علامة، علماً بأن المجموع الكلي لعلامات الثانوية السورية هو مائتان وأربعون علامة دون علامة مادة الدين التي لا تُحسب أصلاً ضمن الدرجات وذلك لجعل الطلاب يهملون مادة الدين.
    كل تلك العلامات كانوا يأخذونها بلا تعب، لكنها أهّلتهم لدخول الكليات التي لم يمكنهم دخولها من خلال علاماتهم الحقيقية. لكن النتيجة السيئة كانت جاهزة، إذ ارتفعت نسبة الرسوب في الجامعات، ونتج عن ذلك أن ترك كثير من هؤلاء الجامعة في السنوات الأولى لأنهم لم يستطيعوا التقدم.
    إنها طرق شيطانية لشراء ذمم الطلاب ليؤيدوا النظام على حساب المبادئ والأخلاق. فمعايير الولاء مقدَّمة على معايير الكفاءة. لكن! أي ولاء يأتي ممن تشتريه بالفساد والإفساد؟ وقد قيل: مَن تشتريه سوف يشتريه غيرك إذا دفع أكثر! وبئس ما يشترون! لقد وصفهم الشاعر بأن عروشهم زَبَدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ، كما وصف قهرهم لجموع الناس بأن قصورهم مبنية بجماجمِ الضعفاءِ!

    2013/07/09

    مبارك عليكم الشهر الفضيل



     مبارك عليكم الشهر الفضيل


    وأسأل الله العلي القدير أن يعيننا وإياكم على صيامه وقيامه

    وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات