2012/05/02

{6692 صدى} برنامج حافز , حلٌ قافز من المجهول إلى المجهول

نتيجة التخبط وعدم استشراف المستقبل في سياسات الجامعات والمعاهد وأسواق العمل بمختلف قطاعاتها  , برز لنا جيل عاطل, تقابله جهات تماطل في حل مشكلته !!

حشود غفيرة , دموعها غزيرة , مأساتها مريرة , تنظر لطريق المستقبل السعيد الذي يقودهم  للمسكن والأسرة والحياة الرغيدة, هذا الطريق لا يمكن العبور إليه حتى تضيء إشارة الوظيفة بلونها الأخضر , لكن هذا اللون لا يومض في السنة إلا لحظات يسمح بمرور القليل , تاركاً اللون الأحمر مضيئاً بقية الوقت محتجزاً الكثير .

طبعا سوف يأتيك رجال المرور العاملون في هذا الطريق قائلين : المشكلة ليست في الإشارة ! بل في هؤلاء الذين يريدون أن يعبروا الطريق !!

فتخصصاتهم لا تناسب سوق العمل , أو أن معدلاتهم  لا تعطيهم أمل !! أو أو أو  !!

قد يكون كلام رجال المرور صحيحاً بغض النظر عن أو أو أو !!

لكن هذا ليس ذنب العاطلين !! بل ذنب السياسات التي لم تهيأ المستقبل لاستيعابهم .

فالزحام يزداد , وبدل من توسيع الطريق بمسارات إضافية , تم تضييقه بحفريات زادت البلة طينه !!

وفي ظل عدم الجدية في طرح حلول جذرية , أتى حلٌ قافز من خلف اللاشيء  اسمه حافز  !!! ليفك الزحام وتمضي الحشود للإمام :) .


برنامج ليس معروف الأهداف !

متغير في الآليات !

صعب المراس!

يبتسم لناس ويكشر لناس !

وعلى الرغم من قصوره , إلا أنه شكل بلسماً لجروح الآلاف من العاطلين والعاطلات .

شكل بلسماً وليس علاجاً !!!

وهذا الذي لم يفهمه رجال المرور على طريق المستقبل السعيد , فهم يرون حافز علاج , ويكفي أن يستشفي العاطل لمدة سنة يتناول حافز على جرعات ثم يفز مثل الحصان سليما معافا !! " ولا عاد يزعجنا :( "

حسنا بعد تناول حافز لمدة سنة ما الذي سيحدث ؟؟

بالطبع لن يحدث شيء ولن يتغير من الأمر شيء … لأن حافز حلٌ قافز من اللاشيء كما قلت .

لكن حتى نجعله شيء  , يجب أن يُصرف حافز على العاطلين حتى يجدوا الوظيفة اللائقة بحسب قناعتهم مهما طالت المدة , والتكلفة المرتبة تكون بمثابة غرامة على رجال المرور , لأنهم هم المتسببون في الزحام على طريق المستقبل السعيد .

——–

همسة في أذن العاطلين :يوجد طريق آخر يقود إلى تحقيق أحلامكم , ولا داعي للإنتظار عند إشارة الوظيفة الحمراء …

انه طريق الأعمال الحرة .. هو طريق يمر بصحراء جرداء فيها ضباع ونسور وأفاعي ( عمالة وافدة – نظرة مجتمع دونية – مجازفة) اذا قاتلتم بشراسة في هذه الصحراء واكملتم طريقكم ,, فساعتها لن تحققوا احلامكم فقط بل احلام اولادكم وربما احفادكم , فالخير في التجارة وفير , ورضي الله عن عبد الرحمن ابن عوف حين أتى المدينة وأبى أن يناصف أخيه الأنصاري في ماله وطلب منه أن يدله للسوق ليتاجر فيه حتى أصبح من الأثرياء .

تابعني : @abo3mad

--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
 
- لنشر رسالتك في مجموعة صدى ارسلها بعد التنسيق إلى
sada-g@googlegroups.com
 
##############################################################
 
- للاشتراك في هذه المجموعة إرسال رسالة فارغة إلى :
sada-g+subscribe@googlegroups.com
 
###############################################################
 
- لمراسلة إدارة المجموعة او الانسحاب : sadagulf@gmail.com
 
الكلام المنشور لا يعبر عن رأي المجموعة إنما عن رأي صاحب الرسالة
لزيارة موقع المجموعة http://goo.gl/sUVe
 
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
sada-g+unsubscribe@googlegroups.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق