طعم الفداءِ مُرّ لكن لأجلِ السعادة لا بأس .. فيا أيها الجيش الحرّ الجهاد الجهاد ولا يأس ...
يا سوريا .. جئناكِ
( 7 )
الله أكبر . والعزة لله
سوريا قدّمت أرواح الثوار كالإعصار .. يعصف بالنشار البشار الجزار .. ساموه الذل بليلٍ ونهار , حتى انهار
وقريباً تُرفعُ بالتوحيدِ دمشقٌ وتعزُّ الأمصار بالأحرار وبالأبرار .. فهنيئاً للثوار
وبغزةَ درسٌ لا ينهار .. تركَ الخونة في قهرٍ في إجبار .. تخضع للإسلام وللأخيار .. هذا والله هو الإصرار
لم يلتفتوا لكذوبٍ نادى بالسلم مع الغدار , لم يستمعوا لمنادي التهديد من ابن صليبٍ محتار
قالوها بحماسٍ قسامٍ للثار .. من تحت حصار , أن الإسلام هو الأقوى .. حتى لو غضب الجار
هيا يا أبناء التقوى ,, للمسجد للقرآن وللأذكار . هيا نسترجع ماضينا إذ كان الذل على الكفار
هيا نسترجع أيام الإيمان . قياماً . وصياماً . وجهاداً . والتوحيد شعار
هيا فالأمة آلت للعزة .. فكونوا يا قومي أنصار
ـــــــــــــــــــــــسيبقىـــــــــــــــــــــــــــــــــــهذاـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتوقيعـيــــــــــــــــــــــــــــــــــحتىـــــــــــــــــــــــــــــــــالنصرــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخواني من منا سيحيي الليالي بالدعاء
وعند كلِّ أذانٍ ونداء
وفي سفرهِ أو حضرهِ ,, من صباحٍ أو مساء
وفي آخر ساعة من يوم الجمعة يكثر التضرّع والدعاء
ينادي .. يا الله يا الله ... يا مستجيباً للنداء
بدمعتين يسكبها وحرقةٍ في القلب وإلتجاء
بصدق نية , وحسنِ ظنٍّ , وحِلِّ مطعمٍ , وطيب ماء
منتقياً المأثور ومتبعاً في ذلك خيرة الخلقِ الأنبياء
فناجٍ من غمٍّ .. يوم أن كان من المسبحين .. وكذلك اللهُ ينجي الأصفياء
وسالمٍ من سقمٍ .. بتضرعه بأن مسه الضر .. لأرحمِ الرحماء
وخارجٍ من عقمٍ .. بربِّ لا تذرني فرداً .. فجاء يحيى الأوفياء
ذاك أنهم كانوا يدعونه رغباً ورهباً ............ وأولياء
فمن منا يجدد العهد مع الله ....... والولاء
ويجيءُ سيلُ الدمعِ ....... يطفئُ النيران والعراء
فلدعوةٌ خير من ألف جندي .... وألفِ ألفٍ من غثاء
لكن إذا صدقَ المنادِي ... فإن المُنادَى هو أرحم الرحمااء
أخوكم نايف المالكي .. الجبيل
تويتر @medad777
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق