2012/12/05

{6889 صدى} يا سوريا .. جئناكِ ( 8 )

طعم الفداءِ مُرّ لكن لأجلِ السعادة لا بأس .. فيا أيها الجيش الحرّ الجهاد الجهاد ولا يأس ...

يا سوريا .. جئناكِ

( 8 )

 

الله أكبر

 

سوريا على بوابات الانتصار .. لكن تُرى !! إذا انتصرت وتحررت وزال البلاء ...

من فينا كتبه الله من أهل الجهاد .. بنفسه أو بمالِهِ أو بقلمِهِ .. من ؟؟

 

 

 

 

هل أنت ممن أنفق قبل الفتح ؟؟ أم من :

{ ولئن جاء نصر من ربك ليقولُنّ إنا كنا معكم أوليسَ اللهُ بأعلمَ بما في صدورِ العالمين * وليعلمنّ الله الذين نافقوا وليعلمَنّ المنافقين }

 

/

/

/

/

 

فيا من نسي إخوانه وغفل عنهم .. لا زال الأبطال يستنجدونكم , ولا زال العراء يلفِّعُ نساءهم , ولا زال الصقيع يجمد أطفالهم

فبااااادر بمالِك , أو بقلمِك ولسانِك , أو بنفسِكَ .. لترتفع عنهم الغُمّة بإذن الله

حتى إذا انتصروا كنتَ شريكاً في النصر .

 

واللهُ معكم ولن يتِرَكم أعمالكم

  

 

 

 

 

الجيش الحر.jpg

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــسيبقىـــــــــــــــــــــــــــــــــــهذاـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتوقيعـيــــــــــــــــــــــــــــــــــحتىـــــــــــــــــــــــــــــــــالنصرــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

إخواني من منا سيحيي الليالي بالدعاء

وعند كلِّ أذانٍ ونداء

وفي سفرهِ أو حضرهِ ,, من صباحٍ أو مساء

وفي آخر ساعة من يوم الجمعة يكثر التضرّع والدعاء

ينادي .. يا الله يا الله ... يا مستجيباً للنداء

بدمعتين يسكبها وحرقةٍ في القلب وإلتجاء

بصدق نية , وحسنِ ظنٍّ , وحِلِّ مطعمٍ , وطيب ماء

منتقياً المأثور ومتبعاً في ذلك خيرة الخلقِ الأنبياء

فناجٍ من غمٍّ .. يوم أن كان من المسبحين .. وكذلك اللهُ ينجي الأصفياء

وسالمٍ من سقمٍ .. بتضرعه بأن مسه الضر .. لأرحمِ الرحماء

وخارجٍ من عقمٍ .. بربِّ لا تذرني فرداً .. فجاء يحيى الأوفياء

ذاك أنهم كانوا يدعونه رغباً ورهباً ............ وأولياء

فمن منا يجدد العهد مع الله ....... والولاء

ويجيءُ سيلُ الدمعِ ....... يطفئُ النيران والعراء

فلدعوةٌ خير من ألف جندي .... وألفِ ألفٍ من غثاء

لكن إذا صدقَ المنادِي ... فإن المُنادَى هو أرحم الرحمااء

 

 

أخوكم نايف المالكي .. الجبيل

تويتر  @medad777

 naif.al-malki@unicoil.com.sa

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق