اليمن الحبيب .. من يداوي جراحه ؟!!
يمنُ السعادةِ أصبح وقد سكن الحزن فؤاده .
يمنُ الجِنان أضحى وقد تبدلت حدائقه الغنّاء جفاءً وجفافا .
يمنُ الخير والحكمة بات يئن تحت وطأة الأسى والعُسر والشتات .
ذاك الجسد اليمني , الذي تجري في عروقه دماء الإسلام والعروبة المُراقة رخيصةً
فلم تدفعنا قيم الأخوة والرحمة لنتحرك لحقنها , تلك الروح الإنسانية الغالية
التي تقاسي مرارة القهر والفقر والخوف فما فزعنا لمصابها وتنادينا لنجدتها .
نعم مواجعنا كثيرة وجراحنا اتسعت , ولكننا أمّة القوة والنصرة والتداعي لإعانة
الملهوف . ولن يخذلنا الكريم ما لم نخذل بعضنا ..
اليمن الذي تشير كل الدراسات وتقارير الخبراء أن أرضه الغنية الخصبة قادرة على
انتاج مايكفي أهله من الغذاء , ويزيد ليسدّ حاجة البلاد العربية مجتمعة من
كثير من المحاصيل والمنتجات الزراعية .اليمن الذي يملك من الموارد البشرية
والطبيعية , النفط والغاز والثروة السمكية مايؤهله ليتصدر دول العالم الإسلامي
مكانةً وثراء .
هاهي التقارير المفجعة اليوم تتحدث عن أزمة إنسانية وكارثة مجاعة تتهدده !!
فمن أفقر اليمن ومن جوّعه ؟! ومن غيب الصورة عنا كل هذا الوقت ؟!!
تتمة المقال :http://alarab.qa/details.php?issueId=1662&artid=196215
يمنُ السعادةِ أصبح وقد سكن الحزن فؤاده .
يمنُ الجِنان أضحى وقد تبدلت حدائقه الغنّاء جفاءً وجفافا .
يمنُ الخير والحكمة بات يئن تحت وطأة الأسى والعُسر والشتات .
ذاك الجسد اليمني , الذي تجري في عروقه دماء الإسلام والعروبة المُراقة رخيصةً
فلم تدفعنا قيم الأخوة والرحمة لنتحرك لحقنها , تلك الروح الإنسانية الغالية
التي تقاسي مرارة القهر والفقر والخوف فما فزعنا لمصابها وتنادينا لنجدتها .
نعم مواجعنا كثيرة وجراحنا اتسعت , ولكننا أمّة القوة والنصرة والتداعي لإعانة
الملهوف . ولن يخذلنا الكريم ما لم نخذل بعضنا ..
اليمن الذي تشير كل الدراسات وتقارير الخبراء أن أرضه الغنية الخصبة قادرة على
انتاج مايكفي أهله من الغذاء , ويزيد ليسدّ حاجة البلاد العربية مجتمعة من
كثير من المحاصيل والمنتجات الزراعية .اليمن الذي يملك من الموارد البشرية
والطبيعية , النفط والغاز والثروة السمكية مايؤهله ليتصدر دول العالم الإسلامي
مكانةً وثراء .
هاهي التقارير المفجعة اليوم تتحدث عن أزمة إنسانية وكارثة مجاعة تتهدده !!
فمن أفقر اليمن ومن جوّعه ؟! ومن غيب الصورة عنا كل هذا الوقت ؟!!
تتمة المقال :http://alarab.qa/details.php?issueId=1662&artid=196215
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق